ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التحية صورها وتطبيقاتها المعاصرة: دراسة فقهية تأصيلية

العنوان بلغة أخرى: Greeting forms and Contemporary Applications: Fundamentals Contemporary Study
المؤلف الرئيسي: الخرب، فرح بنت حمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: السحيباني، عبدالله بن عمر بن محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: بريدة
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 280
رقم MD: 807803
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة القصيم
الكلية: كلية الشريعة والدراسات الإسلامية
الدولة: السعودية
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

310

حفظ في:
المستخلص: هذه الرسالة الفقهية عنوانها التحية صورها وتطبيقاتها المعاصرة، تشتمل على تعريف التحية والحكمة من مشروعيتها وآدابها وثمراتها. وفيما يلي أعرض ملخصا سريعا لأحكام التحية الواردة في هذا البحث: 1. التحية هي كل قول أو فعل يصدر من أحد المتلاقيين أو كليهما في بداية اللقاء وفي نهايته على وجه الإكرام والاحترام. 2. الأصل في التحية أنها عادة من العادات تتغير وتتبدل بتبدل الزمان والمكان وفق ما تقتضيه مصالح الناس والمجتمع على أن تكون من ضمن المباحات الشرعية فلا يحظر منه إلا ما حظره الله سبحانه وتعالى أو رسوله صلى الله عليه وسلم. 3. التحية بالسلام سنة مؤكدة، ورده واجب عينا، إذا قصد به شخص واحد، وعلى الكفاية إن قصد به جماعة، فإن رد جميعهم فهو أفضل. 4. لا بأس بالتنويع في التحية القولية، كقول صباح الخير أو حياك الله أو مرحبا، ولكن أن يأتي بها بعد السلام المشروع حتى لا يستبدل التحية المشروعة بالمحدثة، فالزيادة في عبارات الترحيب والملاطفة بعد السلام أمر مشروع؛ وذلك لزيادة الألفة والمحبة بين الناس، وهذا الأمر الذي شرعت لأجله التحية. 5. جواز المعانقة والتقبيل عند اللقاء إذا أمن الفتنة ولم تكن تؤدي إلى إثارة الشهوة، وأن لا يكون على سبيل المداومة، إنما يكون عند الاشتياق وطول الغياب. 6. لا يجوز السلام بالإشارة، وإنما السنة السلام بالكلام بدءا وردا. أما السلام بالإشارة فلا يجوز؛ لأنه تشبه ببعض الكفرة في ذلك؛ ولأنه خلاف ما شرعه الله، لكن لو أشار بيده إلى المسلم عليه ليفهمه السلام لبعده مع تكلمه بالسلام فلا حرج في ذلك. 7. أن كتابة السلام في الرسائل تقوم مقام اللفظ؛ لأن الكتاب من الغائب بمنزلة الخطاب من الحاضر، فيجب على المسلم عليه أن يرد على المسلم فورا باللفظ إذا قرأ الكتاب، وأما جواب الرسالة فليس واجبا في الأصل إلا أن يكون ثمت ما يوجبه، كأن تتعلق بالرد عليها مصلحة أو دفع مفسدة ونحو ذلك، ولا حرج من استخدام الأيقونات للتحية ولكن لا بد من كتابة السلام. 8. أن تخصيص يوم للتحية أمر غير مشروع، فالرسول صلى الله عليه وسلم أمر بإفشائها في كل زمان ومكان، ولم يخصصه بوقت دون وقت، والتحية أمرها مشروع ومعروف، إلا أن تخصيص يوم له لا يجيزه الشرع؛ حيث يكون بصفة العيد. 9. يشرع لمن يظهر في التلفاز أو لمن يقدم برنامجا في الإذاعة أن يسلم، ويجب على المستمع أن يرد السلام، وإذا علم أن غيره قد رد هذا السلام سقط عنه الوجوب، لأن رد السلام إنما هو فرض على الكفاية، وأما إن كان النقل غير مباشر كالبرامج المعادة، أو كان السلام موجها إلى معينين كما هو الحال في المسلسلات والقصص الممثلة ونحوها، فإن الرد غير واجب لأن المستمع حينئذ ليس هو المقصود. 10. يصح السلام بالعجمية إن كان المخاطب يفهمها، سواء قدر على العربية أم لا، ويجب الرد؛ لأن الغرض من التحية هو التأمين والدعاء بالسلامة، وهذا يحصل بأي لغة يفهمها المسلم والمسلم عليه، ومن لا يستقيم نطقه بالسلام بالعربية فيسلم كيف أمكنه بالاتفاق؛ لأنه ضرورة. ويجب الرد عليه؛ لأنه يسمى تحية وسلاما. لا يشرع للإنسان أن يسلم على الحيوانات ولا أن يرد عليها السلام؛ لما في ذلك من العبث والتلاعب بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، وأن السلام عبادة ودعاء، يحتاج لقصد من قائله ولا قصد لهؤلاء الحيوانات.

عناصر مشابهة