العنوان بلغة أخرى: |
Angels' Verses in the Noble Qur'an: A Rhetorical Study |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | العودة، درة بنت سليمان بن حمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Alodah, Dorah Sliman Hamad |
مؤلفين آخرين: | التركي، إبراهيم بن منصور بن محمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | بريدة |
التاريخ الهجري: | 1438 |
الصفحات: | 1 - 308 |
رقم MD: | 807953 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة القصيم |
الكلية: | كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية |
الدولة: | السعودية |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناول البحث آيات الملائكة في القرآن الكريم من وجهة بلاغية، وذلك بالوقوف مع جماليات نظم هذه الآيات، وما اشتملت عليه من البلاغة في مفرداتها وهيئاتها وتراكيبها المختلفة، وفي صورها البيانية، ومحسناتها البديعية المعنوية واللفظية؛ محاولا الكشف عن اللطائف والدلالات البلاغية التي توحي بها الآيات. وقد اقتضت طبيعة البحث أن تسلك الباحثة المنهج الاستقرائي التحليلي في دراسة آيات الملائكة في القرآن الكريم، وتضمنت الدراسة ثلاثة فصول يسبقها المقدمة ويتلوها الخاتمة ثم الفهارس الفنية. حيث أشير في المقدمة إلى مشكلة البحث وتساؤلاته، وأهميته وأسباب اختياره، وأهدافه، والدراسات السابقة التي يمكن الإفادة منها، والمنهجية المتبعة في هذا البحث، ومخطط البحث. أما الفصل الأول فقد عرض فيه في المبحث الأول بلاغة نظم المفردة القرآنية من خلال الوقوف على مطلبين: أولهما: مادة الكلمة بتتبع موقعها، والوقوف على دقة انتقائها، والكشف عن القيمة الجمالية في السياق الذي وردت فيه، ولقد أكدت الدراسة على أن كل مفردة وردت في آيات الملائكة أدت معنى لا تقوم به مفردة أخرى، وثانيهما: هيئة الكلمة ودورها في بلاغة العبارة وجمالها، وتأكيد عظم منزلة الملائكة -عليهم السلام- من خلال توظيف كل من: الجمع والإفراد، وصيغ الأفعال، وأبنية المشتقات، وحروف المعاني، والتعريف والتنكير في السياق القرآني، أما المبحث الثاني فقد عرض فيه جماليات نظم آيات الملائكة في الجملة المنفردة والجمل المجتمعة، بتناول بلاغة كل من: الخبر والإنشاء، والتقديم والتأخير، والحذف والذكر، والإيجاز والإطناب، والفصل والوصل، ولقد تفاوتت الأساليب في الحضور لأغراض ولطائف حرصت الدراسة على إبرازها. أما الفصل الثاني فقد عرضت فيه صور البيان ابتداء بمبحث التشبيه بدراسة صوره وطرفيه، وأداة الشبه ووجه الشبه، ثم أغراض التشبيه البلاغية، وقد كشفت الدراسة قلة شواهد هذا الفن في آيات الملائكة؛ لكونها تحكي أحوالا غيبية لا مجال فيه للتشبيه، أو تسرد قصصا سالفة متخيلة في الأذهان لا تتطلب تشبيها لتقريبها، ثم وقف في المبحث الثاني على بلاغة فن المجاز وجمالياته بقسميه: المجاز المرسل والاستعارة، ثم ختم بالمبحث الثالث وهو دراسة بلاغة فن الكناية عن صفة وعن موصوف، أما الكناية عن نسبة فقد خلت آيات الملائكة منها؛ حرصا على إيثار الأسلوب الصريح في الحديث عن عالم من عوالم الغيب. أما الفصل الثالث فقد عرضت فيه الفنون البديعية في آيات الملائكة، وبدىء بالإشارة إلى منزلة البديع بين علوم البلاغة وترجيح رأي من قال بأصالته، ثم عرج إلى بلاغة المحسنات بالكشف عن شيء من ملامحها الجمالية (الدلالية والصوتية)، ولقد كانت الدراسة من وجهين: المبحث الأول: المحسنات المعنوية إذ تم التركيز فيها على بلاغة فن الطباق والمقابلة والمبالغة وتجاهل العارف واللف والنشر والاستتباع، والمبحث الثاني: المحسنات اللفظية، ودرست فيه بلاغة فن الجناس، ورد العجز إلى الصدر، والفاصلة. ثم ختمت الدراسة بخاتمة تناولت أهم النتائج المتوصل إليها، والتوصيات العامة التي توصي بها الباحثة. ثم ذيلت الدراسة بفهارس فنية تضمنت فهرس الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث الشريفة وفهرس الأعلام المترجم لهم والمصادر والمراجع، وفهرس الموضوعات. |
---|