ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تطبيق الشورى في مبايعة عثمان بالخلافة 23 هـ

المصدر: مجلة العلوم الإنسانية والتطبيقية
الناشر: الجامعة الأسمرية الإسلامية زليتن - كليتى الآداب والعلوم
المؤلف الرئيسي: الرباصي، مفتاح يونس (مؤلف)
المجلد/العدد: ع29
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 46 - 64
رقم MD: 813854
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

16

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن تطبيق الشورى في مبايعة عثمان بالخلافة في 23 ه. وتناولت الدراسة عدد من المحاور الرئيسية وهي، المحور الأول: عثمان قبل الخلافة. المحور الثاني: عمر وترتيبات الساعات الأخيرة: فبعد عشر سنوات حافلة بالإنجازات والعطاء، نجح فيها عمر في وضع أسس الدولة، وتقويض دولتي الفرس والروم ابت ايدي الغدر، إلا أن تنتقم من هذا الرجل، حيث كانت نهاية حياته بطعنات حاقدة من خنجر، أبي لؤلؤة المجوسي، على الرغم من محاولة البعض تقزيم هذه الحادثة وحصرها في قضية شخصية تتعلق بأبي لؤلؤة، إلا أن رائحة المؤامرة تطل علينا، حيث أكدت الروايات اشتراك أطراف لها علاقة بالفرس والروم في التخطيط لهذه الحادثة وتنفيذها. المحور الثالث: الأيام الحاسمة ورجل الموقف. المحور الرابع: موقف علي من بيعة عثمان بالخلافة. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أبرز النتائج التي توصلت اليها ومنها، أن عثمان أحد الصحابة الذين أسلموا مبكراً ولعبوا دوراً هاماً في خدمة الدعوة والدفاع عن الدين، وهو بالتالي ممن زكاهم القرآن الكريم وبشرهم النبي بالجنة، ولا شك أن هذه المزايا تؤهل عثمان لتولي منصب الخلافة. زيف الشبهات التي ادعت محاباة عبد الرحمن لصهره عثمان وانقسام المسلمين إلى أحزاب متنافسة جمع بين أفرادها الولاء القبلي أو المصلحة المشتركة، واعتبار وصول عثمان للخلافة انتصاراً لبني أمية على حساب بني هاشم فجميع هذه الشبهات تخالف الواقع التاريخي وتناقض تزكية القرآن الكريم لهؤلاء الصحابة. كما أن ميل الأغلبية لترشيح عثمان لا يعني تفضيل عثمان أو التقليل من مكانة علي، لكنها عملية سياسية يحق للمسلمين فيها اختيار من يرونه مناسبا من حيث الكفاءة والتوجه السياسي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة