ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Damage Assessment and Reconstruction Model: A Case Study from Umm El-Jimal Archaeological Site, Jordan

العنوان بلغة أخرى: تقييم المخاطر وإعادة الإعمار: حالة دراسية من أم الجمال، الأردن
المؤلف الرئيسي: Abu Aballi, Shatha Salman Hasan (Author)
مؤلفين آخرين: Bala'awi, Fadi Abedallah (Advisor) , Alshawabkeh, Yahya Suleiman (Advisor)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: الزرقاء
الصفحات: 1 - 134
رقم MD: 819754
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الهاشمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

62

حفظ في:
المستخلص: تقع أم الجمال على حافة سهل حوران الجنوبي، وتعد من أهم المواقع الأثرية في الأردن لما تحويه من ثروة غنية من الآثار العتيقة التي تعود إلى العصور القديمة المتأخرة. وقد أعيد بناء الموقع واستيطانه من جديد خلال العقود الأولى من القرن العشرين، من قبل دروز سورية، ولاحقا من قبل دروز لبنان. أما حاليا فإن الموقع محاط بعشائر المساعيد الأردنية. يتضح التنظيم المعماري للمدينة من خلال ما تبقى من أنقاض التي تكشف عن التخطيط الأرضي للمباني الهائلة ذات الزخرفة، والأقواس العارضة والصفوف المتدرجة، وتنظيم ألواح التسقيف على أسس ومبادئ تم تطويرها من الحجارة البازلتية لتعطي للموقع ميزته المعمارية الخاصة التي جعلته يختلف عن باقي الأشكال المعمارية في منطقة حوران. تهدف هذه الدراسة إلى مراقبة مقدار التغير في نسبة الرطوبة ودرجات الحرارة إضافة إلى مستوى التلوث من خلال مراقبة مستوى ثاني أكسيد الكربون (CO2) في الجو لفترات معينة، وذلك من أجل توفير المعلومات الموثوقة عن القياس وخصائص مشكلة تدهور حالة الصخور المؤلفة منها أبنية أم الجمال وتقييم الضرر الذي وقع عليها. وقد سعت أيضا هذه الدراسة إلى إيجاد نماذج ثلاثية الأبعاد بتوثيقها أو بإعادة إعمارها. أجريت هذه الدراسة بواسطة منهجين، المنهج العلمي والنظري. أما الجانب النظري فقد اقتصر على مراجعة الدراسات السابقة عن أم الجمال من الدراسات التاريخية والأثرية لفهم حالة الموقع. أما الجانب العلمي فقد تم دراسته من خلال إجراء دراسة شاملة تقوم على تقييم حالة المناخ جنب إلى جنب مع دراسة تقييم الأضرار التي لحقت في أبنية مواقع مختارة. أما بما يختص بنموذج ثلاثي الأبعاد فقد تم استخدام مجموعة من البرمجيات الفاعلة مثل Compare and AutoCAD) Visual SFM, SURE, Cloud). ركزت هذه الدراسة على ثلاثة هياكل في أم الجمال التي لها الأولوية في تحديد المسببات التي تسبب تدهور الموقع. والأبنية التي تم دراستها تعطي لمحة عن الأضرار في الموقع، ومسبباتها المناخية. كان لتقلبات درجات الحرارة والرطوبة النسبية خلال اليوم، الأسبوع، الشهر دور بارز في الحاق الضرر وتدهور الأبنية. حيث شهد الموقع ارتفاعا ملحوظا في مستوى الرطوبة النسبية خلال فصل الشتاء، وتراجعا خلال فصل الصيف، وهذا ما أحدث تباينا في درجات الحرارة. وهذه التقلبات تظهر الضرر في الصخر على شكل أضرار ميكانيكية مثل الشقوق والكسور، إضافة إلى أضرار الإذابة بفعل تقلبات الرطوبة النسبية في الموقع. علاوة على ذلك، تعاني أم الجمال من مستويات عالية من ثاني أكسيد الكربون، الأمر الذي يساهم في زيادة نمو الكائنات الحية الدقيقة على أسطح الأبنية. أهتم المساق الثاني الذي تناولته الدراسة بإيجاد مجسم تقريبي ثلاثي الأبعاد يوضح الخصائص الهندسية، وإعادة بناء الهيكل للتنبؤ بشكلها المفترض في عصر بنائها. ولذلك، ينصح الباحث بوضع خطة صيانة شاملة للحفاظ على الموقع من التدهور بحيث من الممكن أن تكون قابلة للتنفيذ، والعمل على إزالة عوامل الدمار المتواجدة على أسطح جدران الأبنية بواسطة طرق غير مدمرة.

عناصر مشابهة