ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأزمة يمكن أن تتفاقم ونكتشف مشروعات الفيل الأبيض والحلول في خطط التنمية: الاقتصاد والمجتمع في الخليج بعد العصر النفطي: صعوبات الانتقال من مرحلة الوفرة إلى الترشيد

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: الرميحي، محمد غانم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع119
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: مايو
الصفحات: 19 - 23
رقم MD: 820272
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على الاقتصاد والمجتمع في الخليج بعد العصر النفطي. دار المقال حول محورين أساسيين. المحور الأول تتبع الأسباب الهيكلية في محدودية القدرة على التنوع الاقتصادي، حيث أن أحد أهم الأسباب الأساسية في عدم القدرة على التحول إلى نشاطات إنتاجية اقتصادية بعيداً عن النفط، هو أن الدولة في الخليج (بشكل عام) سيطرت على السوق الاقتصادية، فالعملية الاقتصادية برمتها داخل حيز الدولة الخليجية النفطية التي احتكرت النشاط الاقتصادي، بسبب طبيعة الإنتاج النفطي الذي أضحى المصدر الأوحد للدخل في المجتمع، وهو ملك للدولة. وعرض المحور الثانى الخيارات الممكن التفكير فيها للعبور من الأزمة، وذلك من خلال تقليص اليد العاملة، وترشيد الإدارة، ومحاربة الفساد، وتجويد التعليم، والمشاركة المجتمعية، وحل المشكلات المجاورة. واختتم المقال بالإشارة إلى أن هناك نقص في التمويل للمشروعات التنموية في دول الخليج، وأن الدولة تحاول اليوم جاهدة لتمويل بعض تلك البرامج من خلال الاقتراض الخارجي، من أجل التقليل من النتائج السلبية على برامج التنمية والإنسان في الدول الخليجية قاطبة، وهي تختلف في هذا الموضوع في الدرجة وليس في النوع، ودون التفكير بطرق جديدة وغير تقليدية لمواجهة احتمال قائم بأن تبقى أسعار النفط متدنية، فإن الأزمة الاجتماعية الاقتصادية يمكن أن تتفاقم، وتخلق في ذيولها توترات اجتماعية هي الآن تطل برأسها على الجميع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018