ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحروب الإسرائيلية على غزة 2008 - 2014م: دراسة في الجهد الدبلوماسي وآليات التسوية

العنوان بلغة أخرى: Israeli Wars on Gaza Strip 2008 - 2014: A Study on the Diplomatic Efforts and the Settlement Mechanisms
المؤلف الرئيسي: اشتيوي، ياسمين حسن مصباح (مؤلف)
مؤلفين آخرين: محافظة، محمد عبدالكريم علي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: الزرقاء
الصفحات: 1 - 241
رقم MD: 820292
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الهاشمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

232

حفظ في:
المستخلص: تتناول هذه الدراسة الحروب الإسرائيلية الثلاثة على قطاع غزة في السنوات الثمانية الأخيرة (2008-2016)، حيث تدرس كل حرب منها من ثلاثة مواطن وهي: الأحداث، والمساعي الدبلوماسية وآليات التسوية المتبعة لوقف إطلاق النار في كل منها، وفي النهاية التحليل المنهجي لكل حرب حتى يُتاح فهم أعمق للأحداث، وتفسير أفضل لعدم نجاعة المساعي الدبلوماسية التي بُذلت لإنهاء كل حرب منها باستثناء حرب 2014م، والتي انتهت بقبول طرفي الصراع الرئيسين المبادرة المصرية، بالإضافة إلى قبول كل منهما التهدئة المقترحة من قبل الأمم المتحدة خلال أيام الحرب على الرغم من وقوع انتهاكات لهذه التهدئة وتسعى الدراسة إلى الوقوف على الأسباب الرئيسة التي تجعل من قطاع غزة هدفا رئيسا لإسرائيل لفرض وتعزيز قوى الردع الإسرائيلية، كما وتوضح الدراسة آثار الحصار المفروض على غزة منذ عام 2006م وكيف يغذي أسباب الصراع الكامنة، ويوجد احتمالية أكبر لتأجيج الصراع في أي لحظة. وتسعى الدراسة إلى توثيق الجرائم الإسرائيلية المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في أثناء الحروب الثلاثة، وتوضيح تداعيات نتائج الحرب على ملف المصالحة الفلسطينية، كما وتسلط الضوء على أهم سبب من الأسباب الإسرائيلية وراء شن حرب كل من هذه الحروب، وهو حاجة إسرائيل كل سنتين أو ثلاث لعملية عسكرية لاختبار ترسانتها العسكرية. وتسعى للإجابة على السؤال الرئيس: ما طبيعة الجهد الدبلوماسي الذي بذل لإنهاء الحروب والاجتياحات الإسرائيلية على قطاع غزة، وآليات التسوية التي أنهت هذه الحروب؟ وللإجابة عليه تم اتباع كل من: منهج تحليل البيانات المتوافرة والمنهج التاريخي التحليلي، وقد وظف منهج تحليل البيانات المتوافرة لوصف الحروب الثلاثة وصفا موضوعيا من خلال البيانات التي حصل عليها من الدراسات السابقة والتحليلات السياسية من المراكز البحثية، والتقارير الصادرة عن جهات معتمدة، بالإضافة إلى الأخبار. أما المنهج التاريخي التحليلي، فقد وظف لدراسة أواصر وجذور الصراع بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية وبالأخص حماس، حيث ترجع جذور هذا الصراع إلى تولي حركة حماس حكم قطاع غزة في 14 يونيو/حزيران 2007، ولربما منذ بدايات تبني هذه الحركة خيار المقاومة عام 1987م، لكن في هذه الدراسة اعتبرت بدايات الصراع في عام 2007م. أما أهم النتائج التي توصلت إليها، فتمثلت بتمكن حماس من بناء قدراتها العسكرية بعد تسلمها مقاليد السلطة في القطاع، كما وتقوم المقاومة الفلسطينية بالرد على الهجومات الإسرائيلية المتكررة في محاولة للفت أنظار المجتمع الدولي لقضية الحصار المفروض على القطاع. بالإضافة إلى تعدد الأسباب التي قامت الحروب الثلاثة عليها، لكن عدم فاعلية المجتمع الدولي والقرارات الأممية، وحالة التفكك العربي يزيد من احتمالية شن حرب قادمة، كما وأن عدم الخروج بسيناريو تسوية في كل من الحروب يفضي إلى تعزيز إمكانية شن حرب أخرى وتراجع دور محور المقاومة بشكل عام والدور السوري بشكل خاص بسبب الأزمة السورية الحالية، يعزز من قناعة إسرائيل بارتكاب المزيد من الجرائم في قطاع غزة كما أدت ضبابية الأهداف لدى إسرائيل قبل القيام بكل حرب إلى زيادة تكلفة الحرب على كل من إسرائيل وقطاع غزة. من ناحية أخرى، فإن عدم اعتراف إسرائيل بحركة حماس بوصفها ممثلا شرعيا لقطاع غزة سيضعف أي مساع دبلوماسية من شأنها التوصل إلى إيجاد سيناريوهات تهدئة طويلة الأمد بين الطرفين.

عناصر مشابهة