ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







The Current Status of the Date Palm Tree (Phoenix dactylifera L.) and its Uses in the Gaza Strip, Palestine

العنوان بلغة أخرى: الوضع الحالى لشجرة النخيل واستخداماتها فى قطاع غزة
المؤلف الرئيسي: رضوان، إقبال سفيان إسماعيل (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبد ربه، عبدالفتاح نظمي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: غزة
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 143
رقم MD: 821723
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية: كلية العلوم
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

36

حفظ في:
المستخلص: تعتبر شجرة النخيل من المحاصيل الأكثر أهمية في فلسطين. عرفت زراعة النخيل في قطاع غزة منذ آلاف السنين. لشجرة النخيل أهمية اجتماعية اقتصادية نظرا لقيمتها التجارية والغذائية والبيئية والاجتماعية والصحية والدينية. وتتميز بأنها تتطلب الحد الأدنى من المياه وتتحمل مستويات عالية من الملوحة ومن الظروف القاسية. بالرغم من أهمية النخيل كمحصول استراتيجي مقاوم، إلا أنه يواجه مهددات خطيرة. وبالتالي هدفت الدراسة الحالية لتقصى الحالة الراهنة لأشجار النخيل واستخداماتها في قطاع غزة. تم عمل مسوحات ميدانية ومقابلات استبيانية (150 N=) لتحقيق هدف الدراسة. كشفت الدراسة الحالية أن العدد الكلي لأشجار النخيل في قطاع غزة حوالي 250 ألف شجرة، 67% منها هي أشجار مثمرة. تتركز زراعة النخيل بشكل كبير في المحافظة الوسطى. تم تسجيل تسعة عشر صنفا على الأقل من أصناف النخيل والأصناف الأكثر شيوعا هي الحياني والبرحي وبنت العيش. بلغ متوسط إنتاج البلح في السنوات الأخيرة 12.000-15,000 طن في السنة. تعتبر آفة سوسة النخيل الحمراء من الآفات الأكثر خطورة والتي تهدد الإنتاج المستدام للنخيل في قطاع غزة. ويبدو وأن إدخال الفسائل المصابة من مصر وقدرة الحشرة على الطيران لمسافات طويلة هو السبب الرئيسي في انتشار العدوى بهذه الآفة والتي اكتشفت في أواخر عام 2011. تم استخدام تقنيات مختلفة لمكافحة هذه الآفة من قبل الجهات المختصة. يوجد أكثر من 40 صناعة واستخداما عام تعتمد على أشجار النخيل في قطاع غزة. وتعتبر المشغولات اليدوية والصناعات الغذائية من أهم الاستخدامات في المجتمع الفلسطيني. أظهرت نتائج الاستبانة في المحافظة الوسطى أن صنف الحياني يزرع من قبل جميع المستجيبين. ويعاني 59% من المستجيبين من تناقص أعداد أشجار النخيل في بساتينهم لأسباب مختلفة من أهمها الممارسات الإسرائيلية ومهاجمة الآفات. يبلغ متوسط إنتاج شجرة النخيل 130 كغم. وفيما يتعلق بالحياة البرية، أكد 55.3% من المستجيبين بوجود العشرات من الحيوانات الفقارية في بساتينهم. جميع المستجيبين كانوا واعين للقيم البيئية وللاستخدامات الشعبية والصناعات المرتبطة بشجرة النخيل وهذا مؤشر جيد يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار. كد جميع المستطلعين على وجود استخدامات شعبية وصناعات مرتبطة بشجرة النخيل. أشارت نتائج الدراسة إلى أن 70.7% من المستجيبين يقومون بإنتاج منتجات منزلية مثل العجوة، وكعك العيد، والدبس وغيرها. أما فيما يتعلق بالتهديدات والمخاطر التي تواجه قطاع النخيل في قطاع غزة، أكد 90.0% من المستجيبين على وجود مثل هذه المشاكل والمهددات ويعتبر الاحتلال الإسرائيلي وانتشار آفة سوسة النخيل الحمراء الأكثر تهديدا وخطورة. حوالي 77.3% من المستجيبين يستخدمون أنواع مختلفة من المبيدات الكيميائية لمكافحة الآفات التي تصيب أشجار النخيل. يعتقد 84.0% من المستجيبين أن مشاريع زراعة النخيل لها أهمية بيئية واقتصادية مثل ضمان الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي، زيادة الإنتاجية والدخل القومي، والحد من نسبة البطالة في المجتمع الفلسطيني. وأخيرا توصي الدراسة بتحسين عمليات زراعة وإنتاج وتسويق النخيل، وعلى تعاون الجهات المختلفة لضمان التنمية المستدامة لهذا القطاع الزراعي البالغ الأهمية في قطاع غزة.