ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من عرفان البيان فى "كتاب الحيوان"

المصدر: مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
المؤلف الرئيسي: الحشيشة، سرور (مؤلف)
المجلد/العدد: ع19
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يوليو
الصفحات: 76 - 77
رقم MD: 825324
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان "من عرفان البيان في (كتاب الحيوان)". فقد تدبر الجاحظ في كل ما كتب الكون تدبرًا عقليًا أدرك منه حكمة من أيقن في تدبيره غاية الاتقان وتمام اللطف، فلم يخل أدبه جميعًا من أن يكون فنًا من الاستدلال على حكمة البارئ فيما برأ من الخلق وهيأ لذلك من الأسباب والأحوال، والكثير من المفاهيم التي عرفها الجاحظ مازال لها اليوم من تعريفاتها حظ تبرره طبيعية الوصف. واستعرض المقال مثال على ما يدخل عند الجاحظ من حد البيان، وهو تصور للخلق الكثير من الحيوان يقوم على تقسيمه باعتبار البيان إلى فصيح وأعجم، حيث إن تقسيم الجاحظ الحيوان إلى فصيح وأعجم تقسيم في اللغة أريد به تقسيم في التصور، ولمقابلة الجاحظ الفصيح بالأعجم وتقسيمه الحيوان على أساس من تلك المقابلة أصل في المعجم العربي ومواضعات متكلمية، ولذلك الأصل اللغوي المعجمي مبادئ تصورية ترتبط بنشاطه الذهن، وله في المعجم آيه تهدي إليه وعلامة تدل عليه. كما أوضح أن الجاحظ جعل للأعجم مدلوين، الأول ما يكون بإزاء فصاحة البيان عند الإنسان من عجمة الحيوان، والثاني ما يكون بإزاء بيان اللسان العربي من عجمة القوام وألسنها، والتقسيمان "فصيح – أعجم" و "عرب – عجم" تقسيمان معجميان لا يخلوان من أن يكونا تقسيمين تصوريين ذهنين من جهتين، الولي ما يراه الإنسان في نفسه إذا قويل بالحيوان من فصاحة البيان لما يتم له به من الإفهام ويحصل منه عنده من الفهم، والثانية ما يراه العربي في لسانه إذا هو قابله بألسنة غيره من الأقوام والأمم لا يحصل له بها إبانة ولا يتم له منها، فهم من حسن البيان الذي يكون مع تفاهم الحاجات وبلوغ المقاصد والغايات. واختتم المقال مؤكدا على إن للغة ملكة ذهنية تحكمها مبادئ نفسية تصورية كلية، تكون منها العبارة اللسانية انعكاسًا لعمل الذهن في تصور المعني، وطريقته في إدراك الموجودات والأوضاع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

عناصر مشابهة