ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من تراث الهلال: انتفاضة الأقصى ومستقبل الصراع العربى الإسرائيلى

المصدر: مجلة الأزهر
الناشر: مجمع البحوث الإسلامية
المؤلف الرئيسي: أحمد، أحمد يوسف (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مصطفى، عاطف (محرر)
المجلد/العدد: مج90, ج12
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 2410 - 2412
رقم MD: 834970
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع انتفاضة الأقصى ومستقبل الصراع العربي الإسرائيلي. فقد شُهد مؤخراً محاولات إسرائيل لوضع بوابات إليكترونية وكاميرات على مداخل المسجد الأقصى وهذه المحاولات يائسة للاستيلاء على المسجد الأقصى في ظل الوضع العربي والإسلامي الراهن وصمت العالم كله على العدوان المستمر على مدينة القدس، كما شُهد الانتفاضة الفلسطينية التي اندلعت في 28 سبتمبر عام 2000 والتي كانت شرارة اندلاعها حينما دخل رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرئيل شارون إلى باحة المسجد الأقصى برفقة حراسه. وأشار المقال إلى أن الفكرة السائدة قبل حدوث الانتفاضة أن الصراع العربي الإسرائيلي لم يدخل فحسب مسار التسوية الأكيدة بل أن هذا المسار كاد يبلغ نهايته وبدا هذا واضحاً في حديث البعض عن هموم ما بعد السلام، وأشار ايضاً إلى المحاولات العربية لتصحيح ميزان القوي مع إسرائيل سواء لأغراض تفاوضية أو عسكرية وبدا هذا واضحاً على الجبهة المصرية بالذات والتي دعت إسرائيل للتوجه بالتدريج إلى التخلي عن فكرة فرض إرادتها بالكامل على العرب. وتطرق المقال إلى اتفاق اوسلو عام 1993م الذي مثل نقطة مهمة في تأكيد الصراع إلى التسوية لا على الصعيد المصري الإسرائيلي فحسب وإنما على المسار الفلسطيني الإسرائيلي، فقد بُنيت هندسة الاتفاق على أساس أن تتم عملية التسوية على مرحلتين أولهما تستمر خمس سنوات وتتم فيها مواجهة القضايا الأكثر سهولة في الصراع والثانية نهائية تعالج كل القضايا المستعصية كقضايا عودة اللاجئين والمستوطنات والقدس والكيان الفلسطيني والمياه. وخلص المقال إلى أن الانتفاضة كانت واقعة لا محالة سواء بزيارة شارون أو بغيرها ففي لحظات معينة تدرك الشعوب بفطرتها السياسية السليمة أن استمرار الوضع الراهن من شأنه أن يقضي على أهدافها ومن ثم يجب عليها أن تخرج على المألوف في محاولة لتحطيم هذا الوضع الراهن. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021