ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جامع البيان للإمام الطبري وتفسير القرآن العظيم للإمام ابن كثير: دراسة تحليلية مقارنة للجزئين الثامن عشر والتاسع عشر للقرآن الكريم

المؤلف الرئيسي: دفع الله، إقبال أبو عركي أحمد الفكي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: سهل، الشيخ بن جمعة (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 410
رقم MD: 845577
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية أصول الدين
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

194

حفظ في:
المستخلص: تناولت في هذا البحث دراسة مقارنة بين تفسير الإمام الطبري المسمى جامع البيان عن تأويل أي القرآن، وتفسير الإمام ابن كثير المسمى تفسير القرآن العظيم في الجزئيين الثامن عشر والتاسع عشر. توصلت من هذه الدراسة المقارنة إلى أن من أعظم التفاسير التي قام عليها البحث هو تفسير الإمام الطبري، الذي يعد شيخ المفسرين، فقد جمع من العلوم والمعارف وخلف من الآثار ما أهله لأن يتبوأ هذه المكانة الرفيعة، بين المفسرين، ويعتبر تفسيره إمام التفاسير ومقدمها، فلم يؤلف قبله ولا بعده مثله في موضوعه ولا يزال المفسرون عاله على تفسيره في التفسير بالمأثور ينهلون من نهله، وهو النواة للتفاسير الأخرى فهو يأتي بالشواهد الشعرية ويتعرض لتوجيه الأقوال وترجيح بعضها على بعض. وللإعراب والاستنباط، وأستطاع بعلمه الواسع وعقله الكبير أن يكون مجددا في اللغة كما كان مجددا في الفقه وأصوله وغير ذلك من المعارف والعلوم وإن كان كتابه من المراجع ذات الأهمية للتفسير بالرأي، فقد جمع بين الآراء واعتمد ما رآه صحيحا من وجهة نظره، أي أنه كتاب جمع بين الرواية والدراية كما ينهل من منهله الإمام ابن كثير ويعتبر تفسيره من أهم كتب التفسير بالمأثور بعد ابن جرير الطبري، فهو يفسر الآية بعبارة سهلة وأسلوب مختصر يوضح المعنى العام للآية، ويفسر الآية بأية مماثلة لها في المعنى، ومتحدة معها في الموضوع، ثم ينتقل إلى الحديث الصحيح مبينا به معنى الآية ويردف ذلك بما ثبت عن الصحابة في تفسير الآية، ويعد تفسيره من أعظم ما صنف في تفسير القرآن فأسلوبه سهل ميسر ولا يشغل نفسه بما لا طائل من ورائه، ويؤيد قوله بالدليل الصحيح، مع الاعتدال في النقد، والوضوح في المنهج فلا غني لكل مسلم عنه. وفي الختام خلصت إلى نتائج من خلال الدراسة المقارنة بين التفسيرين. ثم رتبت فهارس متنوعة لمحتويات البحث وموضوعاته.