المؤلف الرئيسي: | علي، محمد يوسف أحمد (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | الترابي، البشير علي حمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1438 |
الصفحات: | 1 - 426 |
رقم MD: | 845610 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية أصول الدين |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
علم المبهمات في السند والمتن عند علماء الحديث هو العلم المختص بمعرفة الأشخاص الذين ذكروا في الحديث بدون تسمية أسمائهم إما للجهل بهم أو لأسباب أخرى، فيعبر عنهم بكناهم أو وصف من صفاتهم، فانبرى العلماء لسميت هؤلاء الأشخاص بجمع طرق الحديث لمعرفة اسم هذا المبهم، أو عن طريق معرفته من كتب السيرة النبوية. ومبهم السند له أهمية كبيرة لتعلقه بعدد من قواعد الجرح والتعديل، كقاعدة التعديل على الإبهام هل يعتبر عند علماء الحديث أم لا؟: وغيرها من القواعد؛ كما أن مبهم السند له تعلق بمبهم الصحابة الذي له حكم خاص وهو القبول وتصحيح حديثه لعدالة الصحابة عموما؛ أما مبهم المتن له نوعين أساسيين هما المبهم المطلق والمبهم المقيد. وقد اهتم الصحابة بعلم المبهمات وكان على رأسهم بن عباس رضي الله عنه، وتتابع الاهتمام بهذا العلم في عصر الرواية وعصر التدوين، حتى ظهر ذلك في كتب علم الحديث رواية من جوامع وسنن ومسانيد وغيرها ، وفي كتب علوم الحديث من كتب مصطلح الحديث وكتب علم التاريخ وكتب علم الرجال، حتى أتى الإمام عبد الغني الأزدي وصنف أول كتاب متخصص في هذا العلم؛ ثم تلاه العلماء من بعده في التأليف والتصنيف في هذا العلم بين مصنف في مبهم المتن فقط ومصنف في مبهم المتن والسند و مصنف في مبهمات كتاب معين؛ إلى أن استقر العلماء على ثلاث كتب اعتبرت أمهات هذا العلم وهي: كتاب الخطيب البغدادي وكتاب ابن بشكوال وكتاب أبو زرعة فانتهى علم المبهمات للدوران حول هذه الكتب الثلاثة. |
---|