ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الوصايا النبوية الجامعة

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: هيكل، معاوية محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س46, ع548
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: شعبان
الصفحات: 44 - 47
رقم MD: 846031
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

39

حفظ في:
المستخلص: سلطت الورقة الضوء على الوصايا النبوية الجامعة، فعن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال "صلى بنا رسول الله صلي الله عليه وسلم ذات يوم، ثم أقبل علينا بوجهه، فوعظنا موعظة بليغة، ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب، فقال رجل: "يا رسول الله، كأن هذه موعظة مودع، فأوصنا؟ قال: أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة، وإن كان عبداً حبشياً، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، تمسكوا بها، وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة". وانقسمت الورقة إلى عدد من النقاط، أشارت الأولى إلى الفوائد المستفادة من الحديث، وفيه بلاغة النبي صلي الله عليه وسلم، وقد وصف "العرباض" رضي الله عنه موعظته بأنها بليغة، والبلاغة وجارة اللفظ، وكثرة المعني، مع البيان. وبينت الثانية أهمية الموعظة وأثرها، وفيه أهمية الموعظة في الدعوة، وبيان حسن أثرها على الناس. وأكدت الثالثة على طاعة ولاة الأمر، وفيه الأمر بالسمع والطاعة لولي الأمر المسلم، أياً كان حاله، وطريقة توليه الحكم، ولو كان عبداً. ونوهت الرابعة عن تحريم الخروج على ولاة الأمور، وفيه رد على الخوارج ومن شايعهم الذين يرون الخروج على الحاكم المسلم الظالم، فإن النبي صلي الله عليه وسلم أمر بالسمع والطاعة لولي الأمر المسلم. وتحدثت الخامسة عن داء الفرقة وعلاجها، وفيه الإرشاد إلى الدواء الشافي والكافي لداء الفرقة، وبلاء الاختلاف. واشتملت السادسة على "وإياكم ومحدثات الأمور"، وفيه التحذير الشديد من الإحداث في دين الله تعالي "فإن دين الله تام وكامل، لا يقبل النقص فيه، ولا الزيادة عليه. وأوضحت السابعة أنه ليس في الإسلام بدعة حسنة، وفيه رد على المتصوفة ومن يري أن في الإسلام بدعة حسنة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة