ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تأثير الإعلام الرياضي المرئي علي اختيار الناشئين المراهقين لنشاطاتهم البدنية والرياضية

المصدر: مجلة الإبداع الرياضي
الناشر: جامعة محمد بوضياف المسيلة - معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية
المؤلف الرئيسي: فنوش، نصير (مؤلف)
المجلد/العدد: ع7
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2012
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 354 - 361
DOI: 10.47337/1787-000-007-029
ISSN: 2170-0818
رقم MD: 850797
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

27

حفظ في:
المستخلص: يعتبر ميدان الاتصال الاستراتيجي من الميادين المعاصرة التي ظهرت بالصورة الواضحة مع بداية القرن العشرين، على الرغم من قدم آلياته وولوج تاريخه في الأزمان الغابرة، إذ أن الإنسان في القدم قام بعدة أنشطة ومخطط لها، قصد التفاهم والتكيف مع الآخرين عن طريق وسائل الاتصال البدائية. تعتبر الرياضة من الوسائل التربوية التي تساعد الفرد على تنمية قدراته البدنية والنفسية والاجتماعية والحركية والتي عرفت تطوراً كبيراً في العصر الحديث. فالرياضة تعمل على نمو الفرد وكثرة نشاطه والتمرينات تكسب هذا الأخير القوة والمرونة والجرأة وتجعله ذا مهارات حركية هو بحاجة إليها كما تعود على الطاعة والتعاون والنظام مع الآخرين والتعايش معهم، أما بالنسبة للإعلام فقد أصبح تطوره كبيرا وواسعا من جميع الوسائل والرياضة من أهم هذه الوسائل التي أعطاها الكثير وأثر عليها بشكل واسع وساعدها في الوصول إلى أوج التطور والتوسع والانتشار ونظرا لسهولة هذه الوسائط وانتشارها السريع في البيوت والمدارس والكليات والجامعات فإنها دخلت في إطار الوسائل التعليمة التي تساعد في تعزيز المناهج الدراسية بالإضافة إلي وظائفها في التثقيف الخباري والفكري والاجتماعي والرياضي. حيث أصبح لها ارتباط ومساس مباشر بجوانب كثيرة من حياة الإنسان في العصر الحالي وباعتبار الإعلام مكون من المكونات الأساسية للمجتمعات وبالنظر إلى التطورات التي وصلت إليها الرياضة، فإن الإعلام الرياضي يتحمل الثقل الكبير في تقديمه للحياة الرياضية وما يخصها بصفة أكثر موضوعية وشمولية، في حين كانت هناك حتمية المصير بين الإعلام والرياضة، كان من الواجب أن نتخلى عن الأساليب القديمة المتمثلة في نقل الأخبار بصفة سطحية وموجزة، فالواقع فرض عليه مهاما أخرى، من هذا كان التناف بين وسائل الإعلام لنقل الأخبار وتقديمها تقديما مفصلا وشاملا، فالإعلام يمثل عملاً له خصائصه من خلال العلاقة المتميزة بين المرسل والمستقبل، فلا تزال قنواته العديدة تشكل ظاهرة اجتماعية (حيث أن هذه القنوات تمثل إنتاجاً وتوزيعاً لأولئك المشاهدين والمستمعين والمتتبعين) فالمجتمع الذي يفتقد إلى وسائل الإعلام المؤثرة والفعالة يفتقد إلى الملامح الجماهيرية الصحيحة. أما الفئة الاجتماعية التي هي بأم الحاجة للنشاط البدني الرياضي هي فئة المراهقين حيث يمثل هذا الأخير أهمية بالغة في حياتهم ونظراً لصعوبة هذه المرحلة لما تصاحبه من تغيرات فسيولوجية واضطرابات سلوكية ورغبة في تحقيق الذات وكذا التجديد حيث يعمل المراهق دائماً على أن يكون حسن المظهر ذا بنية لائقة مقبول من طرف الذين يحيطون به حيث أن ممارسته للنشاط البدني الرياضي تغنيه عن توجهات هذه الفئة، لذا يمكننا القول أن فائدة الرياضة تنحصر فقط في تحسين القدرات البدنية وكفاءة أجهزة الجسم، بل تتعدى ذلك لكونها تمنه الاستقرار والأمن وراحة النفس وهذا ما يجعله شخصاً مفيداً ينظر إلى الحياة بطريقة إيجابية حاضراً في حاضره ومنطلقاً فيمس تقبله.

ISSN: 2170-0818