ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التناص في شعر علي الخليلي: دراسة إحصائية تحليلية

العنوان بلغة أخرى: Intertextuality in Ali El Khalil's Poetry: A Statistical Analysis Study
المؤلف الرئيسي: اذريع، إيناس نعمان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: موسى، إبراهيم نمر (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: بيرزيت
الصفحات: 1 - 219
رقم MD: 850922
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة بيرزيت
الكلية: كلية الاداب
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

95

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى تناول موضوع أساس في الأدب هو التناص الذي يعد مظهرا من مظاهر الانفتاح على ثقافات متعددة ومختلفة، وبالرغم من تباعد المسافات بين النصوص التي وظفها الشاعر إلا أن هناك ترابطا واضحا بينها في الدلالة يتطلب من القارئ الغرف من روافد الثقافة المختلفة، لإدراك الدلالات الكامنة في أعماق النص الشعري. تناول الجانب التطبيقي شعر علي الخليلي الشاعر الفلسطيني الذي تميز بتعدديته الثقافية وتناصاته مع شتى فروع الثقافة الأدبية والدينية والتاريخية والأسطورية والشعبية، فانعكست ثقافته الواسعة في شعره الذي صاغه بأسلوب حداثي موظفا فيه تقنية التناص بفهم عميق منه لأهميته في إثراء القصيدة بروافد جديدة، وقد جاءت هذه الدراسة لإبراز هذه الظاهرة وتسليط الضوء على تداعياتها في شعره، من خلال التركيز على الجانب التحليلي الإحصائي للكشف عن مقدرة الشاعر في الاتكاء على خاصية التناص، وتوظيفها بتقنيات مختلفة، واستطاعت هذه الدراسة أن تثبت أنه لم يقتصر الشاعر على نوع واحد من التناص، إنما استطاع أن يمزج في القصيدة نفسها أنواعا من مختلفة منه، مما ساهم في انفتاح القصيدة على مرجعيات دينية وثقافية وتاريخية تساعد في إنتاج دلالات مختلفة، وتفتح آفاقا واسعة أمام المتلقي للبحث والاطلاع. ظهر توظيف التناص في شعر علي الخليلي من خلال أشكال عدة، مثل: استخدام مفردات، أو اقتباس مباشر للنصوص، أو ذكر أسماء شعراء وشخصيات تاريخية، إضافة إلى ظهور بعض الحواشي للمتن الشعري، كما ركز الشاعر الضوء على صفحات مشرقة وناصعة من صفحات الأدب والتاريخ في محاولة منه لاستنهاض الهمم، والتأكيد على ضرورة استرجاع المجد الأدبي والتاريخ المشرق بالعمل والإخلاص للوطن، كما وظف الشاعر بعض الأحداث السلبية والقصص والأمثال الشعبية التي تحذر أبناء الوطن وقادته من السير على طريق القدماء لئلا يلقوا المصير الذي واجهه من قبلهم. قسمت الدراسة إلى خمسة فصول مسبوقة بتمهيد عن التناص لغة واصطلاحا وستعرج الباحثة على نشأته وأصوله وأنواعه المختلفة في الأدبين العربي والأجنبي، ومذيلة بخاتمة تعرض أهم النتائج، حيث تناول الفصل الأول موضوع التناص الديني: القرآني، والتوراتي، والإنجيلي، ولا سيما تأثر الشاعر بالقرآن الكريم وقصص الأنبياء، ورصد الفصل الثاني التناص الأسطوري وأهم الأساطير التي وظفها الشاعر في أعماله الشعرية، وهي الأساطير الشرقية، والعربية، أما الفصل الثالث فتطرق إلى التناص الأدبي مع الشعر/ الأدب القديم والحديث، واستعرض الفصل الرابع التناص التاريخي من حيث: الشخصيات التاريخية والعربية والأجنبية، والأحداث التاريخية المهمة، أما الفصل الأخير فتناول التناص الشعبي مثل الحكاية الشعبية، والأغاني الشعبية، والأمثال الشعبية.

عناصر مشابهة