ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الآراء الأصولية للإمام أبى زكريا يحيى الرهونى المتوفى ستة 773 هـ. فى دليل الكتاب " القرآن الكريم "

المصدر: عالم التربية
الناشر: المؤسسة العربية للاستشارات العلمية وتنمية الموارد البشرية
المؤلف الرئيسي: أبو قرين، حمزة هدية خليفة (مؤلف)
المجلد/العدد: س16, ع52
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: اكتوبر
الصفحات: 1 - 23
DOI: 10.12816/0032131
ISSN: 1110-4406
رقم MD: 851457
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: "استعرض البحث الآراء الأصولية للإمام أبي زكريا يحيي الرهوني المتوفي سنة (773ه) في دليل الكتاب (القرآن الكريم). وتضمن البحث عدد من المباحث. المبحث الأول تعريف القرآن لغة واصطلاحا، وتعريف الإمام الرهوني، ومناقشة الإمام الرهوني تعريف ابن الحاجب للقرآن ومآخذه عليه، ومناقشة تعريف الغزالي، ودفاع الخونجي على تعريف الغزالي واعتراض الرهوني عليه، واعتماد الإمام الرهوني كلام عضد الدين الإيجي في تصحيح تعريف الغزال للقرآن، والتعريف الراجح حيث أنه (كلام الله تعالى المنزل للإعجاز بسورة منه المتعبد بتلاوته). المبحث الثاني رأي الإمام الرهوني في البسملة هل هي آية من القرآن؛ حيث اختلفت المذاهب في هذا الشأن، ويرى الإمام الرهوني أن البسملة قرآنا وأنها نقلت بالتواتر في محلها، فهي آية أنزلت وأمر للفصل بها بين السور، وإن عدم تواتر كونها قرآناً في محلها لا ينفي انها آية أنزلت وأمر بالفصل بها بين السور، وهو بذلك يوافق أبا حنيفة وأحمد ومحمد بن الحسن وأبا بكر الرازي. المبحث الثالث في العمل الشاذ، اتفق العلماء على أن ما نقل إلينا من القرآن نقلاً متواتراً أنه حجة يجب العمل به، واختلفوا فيما نقل إلينا منه أحاداً كمصحف ابن مسعود وغيره، هل يكون حجة ام لا، واختلفت المذاهب في هذا الشأن وكان الرأي الراجح إن الشاذ لم يتحقق فيه شرط القرآن وهو التواتر فهو ليس قرآنا، لكن حكمه حكم خير الآحاد فهو حجة في هذا الباب لا إنه قرآن، وهو مذهب أبي حنيفة واصحابه وابن السبكي ورواية عن احمد وغيرهم ووافقهم الإمام الرهوني. المبحث الرابع العلم بالمتشابه؛ حيث تناول تعريف المتشابه لغة واصطلاحاً، واختلاف العلماء في إدراك علم المتشابه وموضع الوقف من قوله تعالى (وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم)، واختتم البحث بالراي الراجح الذي يرى أن الوقف على قوله تعالى (وما يعلم تأويله إلا الله) وذلك لما أيده من أن أدلة النقل وأنها مسألة مرجعها على النقل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 1110-4406