ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







غاستون باشلار: فلسفة بوجهين

المصدر: مجلة الآداب العالمية
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: طجو، محمد أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س40, ع170
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 161 - 164
رقم MD: 852000
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

27

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على "غاستون باشلار فلسفة بوجهين". وأوضحت الورقة "أن غاستون باشلار المفكر المقاوم للأعراف والعصامي قد أحدث ثورة في فلسفة العلوم، وقد قادته رغبته في فهم العقل البشري إلى آثار بوجهين، تتضمن وجهاً معرفياً ووجهاً أدبياً لا يبدو تناسقهما واضحاً دائماً". وتناولت الورقة ثلاثة هما: النقطة الأولى "سيرة مهنية غير عادية" حيث ولد باشلار في عام 1884 في بار سور أوب في أسرة تعمل في صناعة الأحذية، وحصد جوائز التميز، وتسلق سلم المجد بنجاح. وتمثلت النقطة الثانية في "إبستمولوجيا القطيعة" حيث ينبغي طرح مسألة المعرفة العلمية بعبارات العقبات"، العقبة الإبستمولوجية الأولى التي ينبغي التغلب عليها، وفقاً لباشلار، هي الملاحظة نفسها، ويعارض في ذلك "الإدراك الحسي المباشر" كأداة للمعرفة، ومبدأ الاستقراء الخاص بالتجريبيين على وجه الخصوص. وتحدثت النقطة الثالثة عن "اللاوعي العلمي" حيث أدرك باشلار أنه لا يكفي ذكر العقبات ليري اختفاءها، ويشتبه في قوتها النفسية، وفي أنها في عداد نوع من اللاوعي الإبستمولوجي، والمدخل للعقل. واختتمت الورقة بالتأكيد على أنه في الوقت الذي كانت فيه السريالية تفرض نفسها تدريجياً على الأدب في عصره، استسلم "باشلار" لسلطة أحلام اليقظة المغرية، وقد لازمه ولع جديد فانطلق في استكشاف الصور الشعرية، وتصنيفها وفق انتمائها إلى مبدأ كوني "النار، والماء، والأرض، والهواء"، وترك للأجيال القادمة سلسلة من الأدوات التحليلية التي تجدد مقاربة الشعر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة