ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التسامح في موروثنا الشعري

المصدر: مجلة منار الإسلام
الناشر: الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف
المؤلف الرئيسي: العمر، إبراهيم الحمدو (مؤلف)
المجلد/العدد: س43, ع516
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 60 - 63
رقم MD: 853664
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشف المقال عن التسامح في موروثنا الشعري. وبدء المقال موضحاً أن أمتنا ما تتمتع به من تسامح لا تتمتع به أمة أخري، فالتسامح عندنا خلق راسخ وثابت وأصيل في فطرتنا، أمرنا الله عز وجل في قرآنه المنزل، ودعانا إليه صاحب الخلق العظيم صلوات الله وسلامه عليه الذي بلغ من تسامحه أن يحسن لمن يسئ إليه، ولا يمنع هذا التسامح اختلاف في الدين ولا في العرق ولا في النسب، فالخلق كلهم عيال الله، والخلق كلهم بنو آدم، والخلق كلهم خلقوا من تراب، حتى في الجدال والنقاش الديني نجد توجيه القرآن واضحاً، فقد قال الله سبحانه وتعالى:" ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن". ثم قدم طريفة عن عفو الخليفة المعتصم، فنجد أن الأحاديث عن عفو العظماء متعة ما بعدها متعة، ومطالعة أخبارهم وتأملها هو نوع من التهذيب للنفس، حيث إن الإنسان يتأثر بأخلاق العظماء، وهذه حادثة مع المعتصم يرويها النويري في كتابه (نهاية الأرب). واختتم المقال بالحديث عن طابع الكريم، موضحاً أن طبع الكريم يجب أن يقابل الناس بالعفو والتغاضي والتسامح مهما قابلوه بالإساءة والنقد والتجريح، إذ كل إناء ينضح بما فيه، وهذا هو طبع الخليقة إلى أن تقوم الساعة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة