المستخلص: |
أحاطت الشريعة الإسلامية بتنظيم كامل شامل لكافة جوانب حياة المسلم، سواء في علاقته بالكون من حوله وتأثيره عليه، وتأثره به، أو في شؤونه كلها في عباداته، ومعاملاته، وأنكحته وسائر شؤون حياته. ومن وسائل هذه التنظيم مراعاة الترتيب في أسلوب حياة المسلم، سواء الترتيب في تأديته للعبادات، أو في تعاملاته مع الآخرين من حوله أخذاً وإعطاء، بيعاً وشراء، وسواء في استحقاقه بعض الحقوق أو وجوبها عليه، كل تلك المجالات يلاحظ أن للترتيب أثراً كبيراً فيها، وهو أثر يتضح من خلال مطالعة مسائل الفقه الإسلامي وقضاياه، حيث يؤثر الترتيب أحياناً في الحكم على بعض المسائل من حيث الحل والحرمة، ومن حيث الجواز وعدمه، مقتصراً في ذلك على مسائل الأحوال الشخصية، الميراث والوصية والوقف.
|