ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حاوي مسائل المنية تأليف نجم الدين أبو الرجاء مختار بن محمود بن محمد الزاهدي الغزميني (ت 658 هـ) من بداية كتاب الشفعة إلى نهاية كتاب الشهادة: دراسة وتحقيق

العنوان بلغة أخرى: Hawi Massael Al-Maneya For Najm Addin Abu Al-Rajaa Muktar Bin Mahmoud Bin Mohammad Al-Zahedi AL-Guzmeeni (Died in 658 Hijri) Study And Authenticity
المؤلف الرئيسي: الغزميني، نجم الدين أبو الرجاء مختار بن محمود بن محمد الزاهدي، ت. 658 هـ. (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الخلايلة، إسماعيل علي خلف (محقق), العيسى، حارث محمد سلامة (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: المفرق
الصفحات: 1 - 232
رقم MD: 855888
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: كلية الشريعة
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

86

حفظ في:
المستخلص: تكمن أهمية هذا المخطوط في أن له قيمة عالية، وكبيرة في الأمور الفقهية، وخاصة عند علماء الحنفية، وقد نقلت عن هذا المخطوط كثير من الكتب المعتبرة اذكر منها على سبيل المثال وليس الحصر، ثم أذكر المسائل. 1-فتح القدير. 2-تبين الحقائق شرح كنز الدقائق. 3-البحر الرائق شرح كنز الدقائق. 4-ابن عابدين. واذكر هنا بعض المسائل التي استشهد بها علماء المذهب من كتاب ((حاوي مسائل المنية)): أولا: استشهاد بدر الدين العيني، في كتابه ((البناية شرح الهداية)) حيث قال: (قال لامرأة: السلام عليك يا زوجتي، فقالت: السلام عليك يا زوجي، لا ينعقد). ثانيا: استشهاد الكمال بن الهمام، في كتابه ((فتح القدير))، حيث قال: (وفي الحاوي معزوا إلى ((الجامع الأصغر)) أن أسدا سأل عمن أراد أن يقول: زينب طالق، فجرى على لسانه عمرة على أيهما يقع الطلاق، فقال في القضاء: تطلق التي سماها، وفيما بينه وبين الله تعالى لا تطلق واحدة منهما، أما التي سماها فلانة لم يردها، وأما غيرها فلأنها لو طلقت بمجرد النية فهذا صريح. ثالثا: استشهاد صاحب ((البحر الرائق شرح كنز الدقائق))، حيث قال: (وأما في عدد الآيات ففي ((الجامع الصغير)) أن الظهر كالفجر في العدد لاستوائهما في سعة الوقت، وقال في الأصل أو دونه؛ لأنه وقت الاشتغال فينقص عنه تحرزا عن الملال، وعينه في ((الحاوي)) بأنه دون أربعين إلى ستين، وأما عدد الآية في العصر والعشاء فعشرون آية في الركعتين الأوليين منهما كما في ((المحيط)) وغيره أو خمسة عشر آية فيهما كما في الخلاصة وذكر قاضي خان في شرح الجامع الصغير أنه ظاهر الرواية، وأما قدر ما في المغرب ففي ((البدائع)) سورة قصيرة خمس آيات أو ست آيات سوى الفاتحة وعزاه صاحب البدائع إلى الأصل، وذكر في الحاوي أن حد التطويل في المغرب في كل ركعة خمس آيات أو سورة قصيرة وحد الوسط والاختصار سورة من قصار المفصل. رابعا: استشهاد ابن عابدين في كتابه (حاشية ابن عابدين رد المحتار على الدر المختار) حيث قال: (ثم رأيت في الحاوي الزاهدي من كتاب الكراهية والاستحسان ما نصه: (والمريض إذا لم يخرج رأسه من اللحاف لا تجوز صلاته؛ لأنه كالعاري اهـ، أي إذا صلى تحت اللحاف وهو مكشوف العورة بالإيماء لا تصح؛ لأنه غير مستور العورة، وهذا يؤيد ما بحثناه في مسألة الكيس، ولله الحمد).

وقد قمت بتقسيم هذا البحث إلى قسمين: القسم الأول: قسم الدراسة ويتضمن دراسة حياة المؤلف، كما تضمن أيضا أهمية الكتاب، وقيمته العلمية، والأسلوب الذي اتبعه في كتابه، بيان لأسلوبي في التحقيق، والنسخ الخطية التي اعتمدتها في دراستي لهذا المخطوط. القسم الثاني: قسم التحقيق وقد اشتمل على تحقيقي للمخطوط من بداية كتاب ((الشفعة)) إلى نهاية كتاب ((الشهادة)) وعرض المسائل المتعلقة بكل كتاب. وأبرز النتائج لهذا البحث كانت ‎1-على كليات العلوم الشرعية أن يولوا علم التحقيق أهمية تليق بمكانته؛ فما يحوي بين طياته من كنوز العلم جدير بالرعاية والاهتمام. 2-توجيه طلبة العلم الشرعي إلى أخذ العلم من منابعه الأصلية، والتي تضمن لهم سلامة النهج، وإكمال الطريق. 3-العمل على إيجاد قسم في كل جامعة متخصص بالتحقيق. 4-جمع كل الرسائل العلمية التي عنيت بتحقيق هذا الكتاب وتنسيقها، ومن ثم إخراج الكتاب كاملا من أوله إلى آخره. ليتسنى الاستفادة منه. يوجد لهذا الكتاب ثلاث نسخ خطية، فكانت منهجيتي في التحقيق ما يلي: ‎1-الاعتماد على نسخة السليمانية، والتي رمزت لها برمز (أ) في التحقيق، ثم قابلتها مع النسختين التركية (ب)، والنسخة التركية (ج). 2-والأسباب التي جعلتني أتخذ النسخة (أ) الأم هي: أولا: قرب تاريخ نسخها من حياة المؤلف. ثانيا: وضوح الخط، وقلة الكلمات المبهمة والساقطة منها، والرموز التي تشير إلى أسماء الكتب والأعلام مكتوبة بلون أحمر، تبدأ النسخة بعد البسملة: (الحمد لله الذي أوضح معالم العلوم...، وتنتهي...، والله اعلم بالصواب تم الكتاب بعون الملك الوهاب). 3-نسخ المخطوط مع ضبط النص، والالتزام في كتابة الكلمات بالرسم الإملائي مع تحريك الكلمات في المواطن المشكلة، والتي تحتمل الكلمة فيها أكثر من وجه، ووضع علامات الترقيم المناسبة. 4-توزيع النص إلى فقرات كما وردت في المخطوط في النسخ الثلاث كي تعين القارئ على فهمه. 5-مقابلة النسخ الثلاث، وإثبات الفروق في الحاشية مع نسبة كل فرق إلى نسخته. 6-ترجمة الأعلام، وذلك بالرجوع إلى كتب التاريخ، والطبقات التي استطعت الوقوف عليها من خلال المراجع والكتب العلمية المعتبرة في كتب الإعلام. 7-التعريف بالغريب من الألفاظ والمصطلحات، من خلال الرجوع إلى كتب المعاجم مثلا: كتاب "مختار الصحاح"، وكتاب "لسان العرب"، وكتاب "القاموس المحيط"، وغيرها. 8-الإشارة إلى الكلمات الساقطة من النسخ الثلاث في الهامش. 9-وضع الزيادات بين النسخ الثلاث التي تعين على فهم النص بين معقوفتين، إذا كانت الزيادة أكثر من كلمة واحدة، أما إذا كانت الزيادة كلمة واحدة فأثبت الزيادة دون وضع المعقوفتين. 10-ضبط نصوص بعض المسائل التي تحتمل أكثر من وجه، بالرجوع إلى كتب الحنفية المعتمدة، والمذاهب الأخرى في الخلافات الفقهية في مسائل أخرى. 11-تدوين المصادر والمراجع التي اعتمدت عليها في التحقيق. 12-تخريج الأحاديث الواردة في متن المخطوط وكذلك في الهامش ومدى صحة هذه الأحاديث بالرجوع إلى كتب الحديث.

عناصر مشابهة