ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الدبلوماسية الكويتية ودورها في الأزمة اليمينة (2011 - 2016)

العنوان بلغة أخرى: Kuwaiti Diplomecy and its role in Yemeni crisis (2011 - 2016)
المؤلف الرئيسي: اللميع، علي راشد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أخورشيدة، هاني (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: المفرق
الصفحات: 1 - 121
رقم MD: 855896
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: معهد بيت الحكمة
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

380

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى توضيح طبيعة الأزمة اليمنية وبيان الدبلوماسية الكويتية وأدواتها ومقومات القوة للدبلوماسية الكويتية، وبيان طبيعة وأبعاد دور الدبلوماسية الكويتية في حل الأزمة اليمنية خلال الفترة 2011- 2016، وقد انطلقت الدراسة من فرضية رئيسية مفادها: هناك علاقة ارتباطية بين فاعلية الدبلوماسية الكويتية وبين قدرة أطراف الصراع على الوصول لحلول تساهم في حل الأزمة اليمنية خلال الفترة 2011- 2016، واستخدمت الدراسة منهج صنع القرار، ومنهج تحليل النظم السياسية في عرض موضوع الرسالة. وقد خلصت الدراسة إلى أن التطورات العسكرية المتواصلة في اليمن والجمود السياسي تظهر أن مشاورات الكويت، كانت محطة لا تعوض من حيث الظروف والعوامل التي توافرت لنجاحها، لكن لم يتم استغلالها على طاولة التفاوض بين الفرقاء في اليمن، وأن دولة الكويت تؤيد الحل السلمي في اليمن بسبب الأوضاع الإنسانية المتدهورة في الجمهورية اليمنية والتي بذل التحالف العربي جهودا كبيرة لتلافيها والتخفيف من وطأتها من خلال تمكين المجتمع الدولي للتحالف والوكالات الدولية من إيصال مساعداتها إلى المناطق التي تسيطر عليها، وقد قامت الكويت ببذل جهود دبلوماسية حثيثة من أجل تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتصارعة في اليمن، وتؤمن الكويت بأن أي مساعي لدعم اليمن وإخراجه من محنته لابد وأن تنطلق من خلال المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وتدعم جهود المبعوث الدولي إلى اليمن، وذلك من خلال استضافتها للمشاورات اليمنية لمدى ثلاثة أشهر وسخرت كل الإمكانات المتاحة لتمكينهم من التوصل إلى أتفاق سياسي وذلك انطلاقا من واجب دولة الكويت الإنساني وعلاقاتها مع اليمن. ‎وتوصي الدراسة بأهمية إدراك بلدان مجلس التعاون الخليجي ضرورة استمرار الدعم الخليجي للاستقرار في اليمن ماديا ومعنويا لأن الأمن والاستقرار في اليمن سيكون له أثر مباشر على مستقبل أمن الخليج العربي، واستمرار جهود دولة الكويت واستثمار مقومات القوة لديها في دعم عملية السلام ومسار حل الأزمة بين القوى المتصارعة في اليمن.

عناصر مشابهة