ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ثورة الاتصالات والمعلومات وأثرها على السيادة الوطنية العربية 2011 - 2014 : مصر : دراسة حالة

العنوان بلغة أخرى: Revolution of Information and Communication and it's Impact on Arab Nation Sovereignty (2011-2014) Egypt : A Case Study
المؤلف الرئيسي: العليمات، محمد سعود حسين (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Olaimat, Mohammed Saud
مؤلفين آخرين: الهزايمة، محمد عوض (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: المفرق
الصفحات: 1 - 143
رقم MD: 855982
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: معهد بيت الحكمة
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

132

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة التعرف على ماهية ثورة الاتصالات والمعلومات وأثرها على السيادة الوطنية العربية (مصر حالة دراسة)، وقد قامت الدراسة على فرضية رئيسية مفادها: "أن هناك علاقة ارتباطية بين الاتصالات والمعلومات والسيادة الوطنية المصرية، وكان سؤال الإشكالية المحوري والتي أولت الدراسة الإجابة عليه: ما هو أثر ثورة الاتصالات والمعلومات على السيادة الوطنية العربية: "مصر حالة دراسة"، هذا وقد استخدمت المنهج الوصفي والتحليلي للإجابة على سؤال الدراسة والتحقق من الفرضية. هذا وقد أوصلتنا الدراسة إلى صحة الفرضية وإلى عدد من الاستنتاجات أهمها: أن هناك دورا كبيرا لثورة الاتصالات والمعلومات في تحريك الشارع المصري للمطالبة بالحقوق التي رأها مهضومة، أن البث الفضائي والإعلام الدولي له اليد الطولي في تأجيج الثورة المصرية، أن السيادة الوطنية سيادة اسمية لا فعلية وهي مخترقة، أن مقومات السيادة السيادية لا ترتقي ومستوى إعطاء السيادة الوطنية القوة المطلوبة لترتقي الدولة إلى مصاف الدول القوية، أن الصراعات داخل السلطة السياسية هي من أسباب ضعف السيادة الوطنية أضف أن الفساد أدى إلى تولي ممن هم دون مستوى القيادة قيادة الدولة، أن الاعتداء على المال العام أصبح عادة مألوفة لدى القيادات المصرية أن دور أجهزة التواصل الاجتماعي كان بمثابة الوازع الذي أدى إلى صحوة جماهيرية مصرية للقيام بالثورة. كما أدت الاستنتاجات أعلاه إلى عدة توصيات كان أهمها: ضرورة الاهتمام بوسائل الإعلام الحديثة في المجتمع العربي والمصري خاصة، وإيجاد الوسائل الكفيلة بتحسن شبكة الاتصالات والمعلومات فيما يتعلق بالأمانة والشفافية في نقل الخبر، والحدث السياسي، وشموليتها، ووضوحها، وتوقيتها المناسب، بحيث تلبي احتياجات متخذي القرار السيادي بصورة أكثر فاعلية وشفافية، كما توصي الدراسة بتخليص الإعلام العربي والمصري خاصة من نظام التبعية للإعلام الغربي، لأن الإعلام التابع له دور في الترويج لنهب ثروات العرب الوطنية، والحد من القرارات السيادية، كما وتوصي بتوعية الجيل للتمييز الدقيق بين مهام الفيسبوك المحدودة، والمنابر الفكرية الأخرى، والتنسيق فيما بينها من أجل مصلحة الوطن والمجتمع، وتحديد دور كل منها، وضرورة إجراء المزيد من الدراسات والأبحاث حول موضوع ثورة الاتصالات والمعلومات والثورات العربية وتأثير ذلك على السيادة الوطنية العربية.