العنوان بلغة أخرى: |
Iraq in The Seljuki Age The Book “Meraat Al –Zaman fy Tarkh –Al Ayan” By Sabt Ibn Al -Jawzi |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الكبيسى، وميض أحمد عودة (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الجالودي، عليان عبدالفتاح (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | المفرق |
الصفحات: | 1 - 187 |
رقم MD: | 856032 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة آل البيت |
الكلية: | كلية الآداب و العلوم الإنسانية |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تأتي هذه الدراسة لتسليط الضوء على تاريخ العراق من خلال كتاب مرآة الزمان في تاريخ الأعيان للمؤرخ سبط ابن الجوزي الذي حققت مخطوطة الكتاب كاملا حديثا من قبل دار الرسالة العالمية، إذ اقتصر في السابق على تحقيق بضع أجزاء منه، مما حفز الباحث للإفادة من هذا الكتاب القيم وذلك من خلال دراسة الكتاب ومنهج المؤلف وقيمة المادة التي تضمنها عن إحداث العراق في العصر السلجوقي، إذ شهدت الخلافة العباسية خصوصا في خلال التسلط السلجوقي أحداثا هامة، اتسمت فيها الأوضاع العامة بفترات من الفوضى والاضطراب نتيجة استبداد السلاجقة بالحكم وحرمان الخلافة العباسية من القيام بدورها في الإشراف على إدارة شؤون الدولة، مما أدى إلى فساد الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية وترديها بسبب انشغال سلاطين السلاجقة بالصراع والتنافس على الحكم في العراق الذي تحول إلى ساحة حرب وما رافقه ذلك من أعمال نهب وسلب ودمار ترتب عليه استنزاف إمكاناته وإضعاف قدراته على التصدي للأخطار الخارجية والداخلية. وتم تقسيم الدراسة إلى مقدمة وتمهيد وثلاث فصول وخاتمة تتضمن بعض الاستنتاجات التي توصل إليها الباحث بالإضافة إلى بعض الجداول التي أضيفت للمصادر التي أخذ منها السبط في كتابه وفي التمهيد استعرض الباحث الأوضاع السياسية في العراق وبلاد الشام في عصر السبط إذ عرف عن المؤلف بأنه عراقي المولد والنشأة والتعلم واستقر في الشام وفيها نبغ وشارك في الحياة العامة، وكان قريبا من سلاطين وملوك بني أيوب. وخصص الباحث الفصل الأول للحديث عن حياة المؤلف ونشأته في العراق وانتقاله إلى بلاد الشام وعن عائلته خصوصا جده المؤرخ المشهور عبد الرحمن ابن الجوزي وأخواله وزوجته وأولاده، وشيوخه، كما تطرق الباحث إلى مجالس وعظه وتدريسه وتلامذت هو استعرضت ما هو متوفر من لمخطوطات كتاب مرآة الزمان في تاريخ الأعيان له وما حقق منه ومن كتب عنه، ومن أخذ منه من المؤرخين الذين جاءوا بعده واتخذه مصدرا، وتحدث الباحث في هذا الفصل عن أهمية الكتاب مع توضيح مصادره التي استقى منها إخباره عن العراق، وعدد الراويات التي أخذها من كل مصدر، كما أولى الباحث الحديث عن منهجه جل اهتمامه من حيث أسلوبه، ورؤيته النقدية لعصره. وتناول الباحث في الفصل الثاني تطور مفهوم السلطنة عبر التاريخ الإسلامي وصولا إلى السلاجقة، ثم عرف بالسلاجقة وظهورهم وتوسعهم وعلاقتهم بالخلافة العباسية إلى دخولهم بغداد سنة 447 ه/1055 م، وتحدثت عن أبرز سمات عصر السلاجقة الكبار وعصر السلاجقة الضعاف وصولا إلى استقلال الخلافة العباسية كما تناول الباحث علاقة الخلفاء العباسيين بالسلاطين السلاجقة. أما الفصل الثالث فقد خصصه الباحث لتناول المظاهر الإدارية والحضارية وفي مقدمتها الوظائف الإدارية التي تتمتع بالنفوذ الوزارة، ومنصبي العميد والشحنة، وإما الجانب الاقتصادي فتناول الضرائب وأنواعها في هذا العصر، والإقطاع العسكري وأثاره السلبية، وظاهرة السلب والنهب التي اتبعها عساكر السلاجقة في مدن العراق، وفئات المجتمع في العراق في العصر السلجوقي، وأهل الذمة والمرأة بصورة عامة وظاهرة مصاهرة السلاطين السلاجقة من البيت العباسي، كما تناول الباحث الحياة الثقافية من انتشار المدارس والعلماء في العراق في العصر العباسي. |
---|