ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المقابر والشواهد القبرية في الكويت : مصدرا لدراسة بعض جوانب التاريخ الاجتماعي الكويتي خلال القرنين التاسع عشر والعشرين الميلاديين

العنوان بلغة أخرى: Cemeteries and evidence Corydalis in Kuwait : Source for the Study of some Aspects of the Kuwaiti Social History Centuriesduring the Nineteenth and Twentieth
المؤلف الرئيسي: العازمي، محمد معيض عبدالله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العربيات، غالب عبد أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: المفرق
الصفحات: 1 - 193
رقم MD: 856323
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: كلية الآداب و العلوم الإنسانية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

114

حفظ في:
المستخلص: نظرا لأهمية الكويت وموقعها المميز في الخليج العربي، وتجارتها الرائجة عبر تاريخها الطويل فقد قصدها القاصي والداني طلبا للتجارة والرزق، مرورا بها أو استقرارا. وقد شهدت خلال القرنين التاسع عشر والعشرين الميلاديين تطورات سياسية مهمة، واستجدت فيها أحداث تمثلت في الحروب والكوارث الطبيعية، والأمراض والأوبئة، الأمر الذي كان له أثره الواضح على المجتمع الكويتي، وكان ذلك شاهدا على مجمل حراكهم ونشاطهم، إضافة إلى الوفيات الطبيعية وغير الطبيعية التي حلت بها، وتجسدت بالشواهد التي حفلت بها المقابر الكويتية من مختلف الأعراق والأصول البشرية الدينية والعقائدية والمذهبية. وتأتي هذه الدراسة لتسليط الضوء على المدافن والمقابر الخاصة والعامة التي حفلت بالمتوفين داخل أسوار الكويت وخارجها ممن مروا وعاشوا وسكنوا الكويت، وأسهموا بإعمارها. وقد كان للدولة الكويتية ممثلة بحكامها ومؤسساتها والقائمين على مرافقها، وبخاصة بلدية الكويت وإدارة شؤون الجنائز، دور بارز في تنظيم تلك المقابر وحمايتها بالاستناد إلى الشريعة الإسلامية الغراء بالحفاظ على الكرامة الآدمية من أي عبث أو إساءة أو إهمال، وما أسهمت به المؤسسات الدينية والجمعيات الخيرية من الرعاية والمحافظة على تلك المقابر فضلا عن الرعاية الأهلية والوقفية. وفي الكويت اليوم قرابة الأربعة وستين مقبرة تتوزع في أنحاء الدولة، وتحتل حيزا بارزا داخل المدن وخارجها، حتى إن بعضها يجاور اليوم مجمعات ومعالم وأبنية عمرانية بارزة، كل ذلك مما حدا بالباحث ورغبه لأن يقوم بالمتابعة الميدانية من أجل الوقوف على واقع هذه المقابر من شتى النواحي، والاطلاع على الخدمات التي تقدمها الدولة في هذا الصدد، ودراسة آثار أولئك الذين رحلوا وتركوا الديار، ومعرفة أخبارهم وجهودهم التي حفلت بها سني حياتهم، لأنهم كما يذكر في الأثر الطيب عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أنهم «السابقون ونحن اللاحقون»، فلا عزو أن تأتي هذه الدراسة تقديرا وتكريما وعرفانا لهم بما قدموه لوطنهم من الغالي والنفيس في سبيل عزته ومجده، بوصفه جانبا مهما من جوانب التاريخ الاجتماعي الكويتي الذي هو جزء من ماض تليد، وحاضر معاش، ونهاية حتمية كلنا سائرون إليها.