المؤلف الرئيسي: | الخالد، عماد مفلح خلف (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | محافظة، محمد عبدالكريم علي (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | الزرقاء |
الصفحات: | 1 - 203 |
رقم MD: | 856660 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الهاشمية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تهدف هذه الدراسة إلى بحث تطورات الدبلوماسية الإيرانية وإدارة ملفها النووي مع الدول العظمى مجموعة (1+5)، وبيان طبيعة الدبلوماسية الإيرانية وموقفها ودورها بالنسبة لإدارة هذا الملف، وموقف بعض دول الإقليم والدول العظمى من الموقف النووي الإيراني. وللوصول إلى نتائج الدراسة المرجوة فقد أتبع الباحث المناهج العلمية التالية وهي: منهج البحث التاريخي من خلال تتبع بدايات الملف النووي الإيراني (منذ عام 1952 حتى الوصول إلى الاتفاق النهائي عام 2015)، وكذلك أتبع الباحث المنهج التحليلي الذي يعتمد على وصف وتحليل الظاهرة والتطورات التي رافقت تطور الملف النووي الإيراني، وكذلك أتبع منهج صنع القرار وذلك في توظيف عناصر صنع القرار السياسي الإيراني ودور المؤسسات السياسية الإيرانية في اتخاذ القرار المناسب فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني. وكان من نتائج الدراسة أن إيران من خلال دبلوماسيتي (حياكة السجاد) و(المراوغة) في مفاوضاتها النووية مع الدول العظمى استطاعت أن تحقق أهدافها الثورية وأن تبني مشروعها النووي حتى وإن كان مشروع سلمي وأن تتجنب الوصول إلى مرحلة استخدام الخيار العسكري من قبل الدول العظمى، وقد أتت هذه الدبلوماسية أكلها من خلال التوصل إلى نتائج إيجابية تخدم إيران. كذلك استطاعت إيران أن تثبت مركزها وموقعها على خارطة العالم، وأن تثبت أنها دولة ذات إرادة استراتيجية في الوصول إلى طموحاتها النووية، وقد استطاعت إيران أن تقاوم كل التهديدات والإغراءات في سبيل الاستمرار في برنامجها النووي، وإجبار الدول العظمى (1+5) على الرضوخ لمطالبها في نهاية الأمر. |
---|