العنوان بلغة أخرى: |
علاقة الرضاعة الطبيعية وفترة الرضاع بالتعديلات الفوق جينية لجين (Toll - like Receptor - 1 ( TLR1 ) والمرتبط بخطوط الدفاع الأولية لدى المراهقين |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | عيسى، ندى نواف محمود (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | حتمل، مأمون محمدعلي (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | الزرقاء |
الصفحات: | 1 - 43 |
رقم MD: | 856969 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الهاشمية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
المقدمة: لقد أثبتت الرضاعة الطبيعة كفاءتها وفعاليتها في تحسين المخرجات الصحية للإنسان وهذا ما أوضحته بعض الدراسات والتي أوجدت علاقة مهمة ما بين انخفاض درجة الإصابة بأمراض القلب وفترة الإرضاع الطبيعية الخالصة التي حصل عليها المشاركون في هذه الدراسات في طفولتهم. كما أوجدت دراسات أخرى علاقة أخرى ما بين فترة الإرضاع ونسبة اللياقة البدنية لدى المراهقين والبالغين. ليس ذلك فحسب بل أوضحت بعض الدراسات الحديثة فعالية بعض مكونات حليب الأم α-lactalbumin في علاج بعض أنواع السرطانات. ولقد أوصت منظمة الصحة العالمية والمتخصصة في شؤون الطفل لعام 2014 والتي تتلخص في "يعتبر إرضاع الطفل طبيعيا ولفترة لا تقل عن الستة أشهر في حياته الأولى، من أهم مصادر التغذية والتي تكفل له الحصول على الفوائد المرجوة من الرضاعة على مستوى المناعة وتحسين المخرجات الصحية له". وبالإضافة لعناصر الغذاء الأساسية المعروفة والتي يحويها حليب الأم كالبروتينات والكربوهيدرات والدهنيات، فإن حليب الأم يعتبر من المصادر الغنية بالخلايا الجذعية متعددة الوظائف والتمايز لخلايا مختلفة، بالإضافة إلى احتوائه على الخلايا البالعة وجزيئات المتداخلات النووية الدقيقةmiRNAs مثل (miR- 148a, miR- 146b) والموجودة في حليب الأم محفوظة بداخل حويصلات دهنية أثبتت قدرتها وفعاليتها في الوصول للدورة الدموية للطفل عن طريق الامتصاص المعوي لوجبة الحليب وتأثيرها على التعديلات الفوق جينية لمجموعات الميثل والمضافة على الحمض النووي ال DNA من خلال تدخلها مع عمل إنزيم DNMT3bوالمسؤول عن المحافظة على إبقاء مجموعات الميثل في مكانها الصحيح على سلسلة ال DNA، هذا فيما يتعلق بعمل، miR-148a أما فيما يتعلق بعمل miR-146b فإنه يتداخل مع بروتين NF-κBفي داخل الخلية ليمنع بذلك سلسلة من التفاعلات الالتهابية الناتجة عن تحفيز هذا البروتين كواحد من أهم البروتينات الناتجة عن تحفيز TLRs مستقبلات العوامل الممرضة والمنتشرة في جسم الإنسان. الأهداف: إن البحث في فوائد الحصول على الرضاعة الطبيعية فتح لنا المجال لدراسة إمكانية إيجاد علاقة ذات أهمية ما بين فترة الإرضاع الطبيعية الخالصة والتي حصل عليها المتطوعون في طفولتهم واحتمالية الإصابة بالأمراض المزمنة والإنفلونزا والتحسس بكافة أشكاله والاكتئاب، بالإضافة لإيجاد علاقة ذات أهمية ما بين فترة الإرضاع التي حصل عليها المتطوعون ومجموعات الميثل المتواجدة على جين TLR1 والقريبة من مكانين مهمين لارتباط العامل الناسخ-Transcription factor (Activated Protein AP-1) حيث يعتبر مستقبل TLR1 من أهم المستقبلات المنتشرة على أسطح الخلايا المناعية البالعة والخلايا البائية B lymphocytes المنتجة للأجسام المضادة في الجسم ضد العوامل الممرضة والتي يتعرض لها جسم الإنسان. حيث لا يوجد أية دراسات سابقة تربط ما بين التعديلات الفوق جينية لجين TLR1 وفترة الإرضاع الطبيعة. الطريقة: لقد تم العمل في هذا البحث من بعد الحصول على إذن موافقة مجلس المراجعة المؤسسي في الجامعة الهاشمية/ الزرقاء- الأردن للسماح بأخذ عينات دم من طلاب الجامعات الأردنية حيث تم جمع 100 عينة مختلفة من 100 متطوع وتم تقسيم العينات بناءا على قرار منظمة الصحة العالمية والذي تم عرضه في بداية البحث إلى مجموعتين، المجموعة (أ) والتي تحوي عينات الطلبة الحاصلين على فترة رضاعة طبيعية خالصة في طفولتهم تقل عن الستة أشهر <6، أما المجموعة (ب) فتحوي عينات الطلبة الحاصلين على رضاعة طبيعية خالصة لفترة تساوي أو تزيد عن الستة أشهر 6≤. حيث تم التحليل الإحصائي لهذه العينات باستخدام معادلات (Yates corrected) (Chi-square test) لمعرفة احتماليات الإصابة لدى المتطوعين بمختلف الأمراض وعلاقتها بفترة الإرضاع. من بعد ذلك خضعت 53 عينة من مجمل العينات الكلي لعمليات فصل الخلايا المناعية البائية منها واستخلاص الحمض النووي لكل عينة على حدة، كما تم تقسيم كل عينة إلى عينتين إحداهما لم تخضع للمعالجة باستخدام محلول البايسلفيت Bisulfite والأخرى خضعت للمعالجة ومن ثم تكثير الحمض النووي للعينتين المعالجة والغير معالجة باستخدام تقنية ال PCR Polymerase Chain Reaction ومن ثم قراءة السلاسل الجينية لكل عينة عن طريق مساعدة شركة Macrogen Humanizing Genomics Inc, Korea وتحليلها باستخدام برنامج Bioedit sequence alignment editor program (version 7.2.5) النتائج: أوجدت هذه الدراسة وعلى مستوى الـ 100 متطوع وجود علاقة ذات أهمية ما بين انخفاض معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة والأنفلونزا والتحسس بكافة أشكاله مع ازدياد فترة الإرضاع التي حصل عليها المتطوعون، كما أنها لم توجد علاقة ذات أهمية باحتمالية الإصابة بالاكتئاب وفترة الإرضاع إلا أن النتيجة الأكثر أهمية كانت على مستوى 53 عينة والتي أوجدت هذه الدراسة علاقة ذات أهمية وبنسبة عالية ما بين ازدياد فترة الإرضاع وانخفاض معدل مجموعات الميثل المتواجدة على جين TLR1 وبالتالي فإن هذا النقصان لمجموعات الميثل يسهل من عملية ارتباط العامل الناسخ AP-1 بمواقع ارتباطي على الجين وبالتالي تقوية مناعة الإنسان من خلال تأثيره المحفز لانقسام الخلايا المناعية. المناقشة: باختصار، تظهر هذه الدراسة دليلا مهما على أن ازدياد فترة الإرضاع الطبيعية للأطفال ليعتبر عاملا مهما في تقوية مناعتهم على المدى القصير والبعيد لمراحل الحياة، ليس فقط على المستوى الخلوي بل على مستوى DNA. |
---|