ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إتجاهات طلبة الجامعة الهاشمية نحو التطرف الفكري وكيفية التصدي له من وجهة نظرهم

العنوان بلغة أخرى: Hashemite University Students Perspective on Encountering Intellectual Extremism
المؤلف الرئيسي: الشمايلة، ردينة تيسير مسلم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الشرعة، ممدوح منيزل فليح (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: الزرقاء
الصفحات: 1 - 81
رقم MD: 857331
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الهاشمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

616

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى بيان اتجاهات طلبة الجامعة الهاشمية نحو ظاهرة التطرف الفكري وكيفية التصدي لها، ولاستكمال الهدف الأساسي من الدراسة فقد اتبعت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، إذ تم اعتماد أسلوب الدراسة الميدانية من خلال توزيع الاستبانات على عينة من طلبة الجامعة الهاشمية، على مختلف التخصصات والسنة الدراسية، وقد تم توزيع (600) ‎استبانة، واسترجاع (581) استبانة، واستبعاد ‎(21) استبانة غير صالحة لغايات الدراسة، وقد تم تحليل (560) استبانة أي ما نسبته (5.6%) من مجتمع الدراسة، وقد بلغ عدد الذكور (259) مقابل ‎(301) من الإناث. توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، أهمها، أن تصور طلبة الجامعة الهاشمية لظاهرة التطرف بشكل عام جاء بدرجة متوسطة، أما بالنسبة لمجالات التطرف فقد جاءت على النحو التالي: جاء التطرف الاقتصادي بالدرجة الأولى بنسبة (3.69)، والتطرف النفسي بالدرجة الثانية بنسبة (3.39)، أما المرتبة الثالثة، حقق التطرف الديني نسبة (3.37)، واحتل التطرف الاجتماعي المرتبة الأخيرة بنسبة (3.20). وأوصت الدراسة بضرورة دعوة المؤسسات الاجتماعية والدينية إلى أن تتبنى استراتيجية علمية تهدف إلى التصدي للصور التطرف الفكري، مما له من خطورة على المجتمع المحلي من خلال وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي والتوعية من جميع الجوانب، وتفعيل دور الطلبة في الجامعات الأردنية والجامعة الهاشمية بشكل خاص في المشاركة السياسية من خلال مجالس الطلبة، وتوضيح مفهوم التطرف من خلال إيجاد مساقات تدرس في الجامعات والمدارس للتصدي لأي فكر غير متزن، وإيجاد فرص عمل للشباب وإشغالهم بما يتلاءم مع طبيعة إبداعاتهم، وحثهم على الحوار وقبول الرأي والرأي الآخر، وتقديم العون والمساعدة من قبل أعضاء هيئة التدريس للقيام بواجباتهم في تنمية وتطوير شخصية الطالب الجامعي، وتحفيزهم ليكونوا طلبة منتجين قادرين على العطاء لما فيه مصلحة الدين والوطن باعتبارهم أمل المستقبل الواعد.