ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر الدولة المملوكية الثانية فى الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية فى بلاد الشام 784 هـ. - 923 هـ. = 1382 م. - 1517 م.

العنوان بلغة أخرى: The impact of the Mamalik state on the political,social, economical and cultural life in AlSham region 784 – 923 A. H. / 1382 – 1517 A. D.
المؤلف الرئيسي: النوافعة، عبدالله موسى محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العراقي، السر سيد أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 331
رقم MD: 857975
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية الآداب
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

815

حفظ في:
المستخلص: تناول هذا البحث "أثر الدولة المملوكية الثانية في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية في بلاد الشام (784 – 923 هـ/ 1382- 1517 م)"، ومدى التغيرات التي طرأت عليها. ويأتي أهمية هذا البحث في تكوين صورة كاملة عن الأوضاع السياسية، ومظاهر الحضارة في بلاد الشام في تلك الفترة التاريخية المهمة من تاريخ الأمة الإسلامية. وقد جاءت الدراسات السابقة لهذه الفترة بالتخصص في مجال واحد من مظاهر الحضارة. ومن هذه الدراسات: النظام العسكري في دولة المماليك، وأعراب بلاد الشام في عهد المماليك، والزراعة في بلاد الشام في العصر المملوكي، والقرية في بلاد الشام في العصر المملوكي، والتجارة الداخلية في دولة المماليك الثانية. بالإضافة إلى دراسات تخصصت في مدن الشام في تلك الفترة. ويأتي أهمية هذا البحث أيضا، في إبراز تاريخ منطقة بلاد الشام، ومدى الأهمية السياسية والحضارية له في دولة المماليك الثانية، وهي المركز الثاني من حيث الأهمية بعد مصر. وقد جاء البحث في خمسة فصول يسبقها تمهيد تناول الفترة التي سبقت قيام الدولة المملوكية الثانية. فقد جاء الفصل الأول عن العصر المملوكي الثاني، حيث تم البحث فيه عن أصل المماليك وتربيتهم، وظهور المماليك الجراكسة، وازدياد نفوذهم إلى قيام دولتهم. وفي الجزء الثاني من هذا الفصل تم البحث في علاقات المماليك الخارجية مع جزيرتي قبرص ورودس، وصدامهم بكل من التتار والبرتغاليين والعثمانيين. وتناول الباحث في الفصل الثاني الحياة السياسية في بلاد الشام، من حيث جغرافية البلاد وموقعها، وشكل الحكم والإدارة، والوظائف السياسية والعسكرية والقضائية. وجاء الجزء الثاني من هذا الفصل عن الثورات والحركات ضد السلطة الحاكمة في مصر. أما الفصل الثالث من هذا البحث فقد خصص للحياة الاجتماعية، قتم البحث فيه عن فئات السكان العرقية والمذهبية والاجتماعية، وعن مظاهر الحياة الاجتماعية كالاحتفالات والمناسبات الرسمية. وأفرد في هذا الفصل عناوين مثل: المرأة الشامية ودورها في مجالات الحياة، وعن الحمامات الشامية وأثرها الاجتماعي، وأخيرا عن قافلة الحج الشامي. وجاء الفصل الرابع عن الحياة الاقتصادية. حيث تم البحث فيه عن الزراعة والمحاصيل الزراعية، وعن الصناعات بجميع أنواعها من منسوجات وتعدين وأوراق. وجاء البحث أيضا عن النشاط التجاري من أسواق وحوانيت وعملة. وتناول الفصل الخامس الحياة الثقافية والعلمية، مجالات في غاية الأهمية كالمؤسسات الثقافية والعلمية في تلك الفترة مثل: الكتاب والمساجد والزوايا. وأثر هذه المؤسسات في تنوير مجتمع بلاد الشام. وفي نهاية هذا الفصل تم الترجمة لمؤرخي هذا العصر ممن كان لهم الفضل في تدوين الأحداث بصورة يومية كمشاركين فيها، أو شاهدين عليها أمثال: ابن خلدون، والمقريزي، وابن تغري بردي، وابن إياس وغيرهم. وقد خلص هذا البحث إلى مجموعة من النتائج والتوصيات منها: * تأثر الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في بلاد الشام بالأحداث السياسية والعسكرية سواء في مصر أو الشام. * احتكار جميع الوظائف القيادية سواء سياسية أو عسكرية من قبل المماليك الجراكسة. * نهضت الحياة الثقافية والعلمية في بلاد الشام في هذه الفترة، بسبب اهتمام السلاطين بهذا الجانب. * تردي الحالة السياسية والاقتصادية في بلاد الشام، سرعت في سقوط الدولة ونهايتها. أما التوصيات التي يجب أن تذكر في نهاية هذا البحث فهي: * زيادة الإهتمام من قبل أصحاب الاختصاص في هذه الفترة، وأثرائها بالدراسات والبحوث. * توجيه وإرشاد الطلاب في أقسام التاريخ للتخصص في هذه الفترة المهمة. * إبراز الأهمية السياسية والجغرافية التي تربط مصر ببلاد الشام. * عقد مقارنة عن الإيجابيات والسلبيات للعنصر غير العربي في حكم هذه المنطقة لفترات طويلة.