ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر إستراتیجیات اتفاقیة وادي عربة ( الأردن وإسرائیل ) على العلاقات الأردنیة الفلسطینیة

المؤلف الرئيسي: الشراتحة، جبریل محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الدومة، صلاح الدین عبدالرحمن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: أم درمان
الصفحات: 1 - 265
رقم MD: 858502
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد البحوث والدراسات الأستراتيجية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

238

حفظ في:
المستخلص: تناولت الدراسة إستراتيجيات اتفاقية وادي عربة (الأردن وإسرائيل) وأثرها على العلاقات الأردنية الفلسطينية، وهدفت الدراسة إلى التعرف على استراتيجيات وادي عربة التي تمت بين الأردن وإسرائيل، والكشف عن أثر استراتيجيات اتفاقية وادي عربة (الأردن وإسرائيل) على العلاقات الأردنية الفلسطينية، واعتمدت الدراسة على الوصفي التحليلي. أظهرت الدراسة عدداً من النتائج من أهمها تطور النظرة الأردنية لمنظمة التحرير بعد قرار فك الارتباط، حيث تطورت العلاقات الرسمية الأردنية الفلسطينية بشكل إيجابي ونضجت وأصبحت أكثر وضوحا، وخفت حدة الدعاوى التاريخية والشكاوي المتبادلة لكلا الطرفين، وقلت حدت التفسيرات المتناقضة أحيانا للحدث الواحد، مما مهد الطريق إلى موافقة الطرفين على الذهاب إلى مؤتمر مدريد بوفد مشترك، وامتياز العلاقات الأردنية الفلسطينية، منذ بداية التسوية السلمية إلى ما قبل اندلاع انتفاضة الأقصى في أيلول سبتمبر 2000، على المستويين الرسمي والشعبي، بأعلى درجات الترابط والقوة والمتانة مما انعكس على الخطاب السياسي الأردني، فالأردن كان الداعم والرافد المهم للفلسطينيين في قضية استرجاع حقوقهم وإقامة الدولة الفلسطينية على التراب الوطني وعاصمتها القدس الشريف، وكان المشارك الأول لكل مفاوضات الجانب الفلسطيني مع الإسرائيليين طيلة العقد الأخير من القرن العشرين، وبعد التوقيع على اتفاقيات التسوية مع إسرائيل، وفي ظل متغيرات واضحة انعكست على العلاقات الأردنية الفلسطينية ومستقبلها، تراجعت أسباب الخلافات. حيث أصبحت مسألة الكيانية الفلسطينية ومسؤولية تمثيلها (بإقرار الجميع) بيد الجانب الفلسطيني، وأن التخوفات على هذا الكيان أو ذلك من قبل كلا الطرفين قد انتهت هي الأخرى، فلا الوطن البديل ولا فكرة الضم واللحاق أصبحتا واردتان في الخطاب السياسي لكليهما. أوصت الدراسة بوجوب تجاوز الخطاب السياسي الأردني الرسمي تجاه القضية الفلسطينية والخلافات الشكلية، والانطلاق إلى مستقبل أفضل، ومنعا لهذا الاختلاف يمكن اللجوء إلى اللجان المشتركة المتخصصة في وضع برامج التنسيق حيال مسائل مهمة مثل المقدسات والحدود والمياه، وضرورة التنسيق بين الأردن وفلسطين على رعاية الأردن للمقدسات في الفترة الانتقالية التي مر بها الفلسطينيون، أما موضوع المياه الذي يشكل هو الآخر قضية مهمة للطرفين فيمكن التعاون بين الكيانين للتقليل من وطأ المشكلة الحيوية التي تعاني منها المنطقة.