المؤلف الرئيسي: | ELjack, Mashair ELjack Ibrahim (Author) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | Fadul, Hassan Mohamed (Advisor) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | أم درمان |
الصفحات: | 1 - 87 |
رقم MD: | 858670 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كرسي اليونسكو للمياة |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تقع منطقة الدراسة في ولاية الخرطوم محلية أم درمان على خط عرض 37′15˚-36′15˚ شمالا وخط طول 29′32˚-28′32˚ شرقا وارتفاع 280 مترا فوق سطح البحر. زيادة النمو السكاني وتغيير شكل المباني من أفقية لرأسية أدى إلى زيادة الضغط على المحطة النيلية (محطة المقرن) الذي أدى بدوره لقصور في إمداد الحي بالمياه، حتم استخدام المياه الجوفية كبديل مساعد مناسب. إلا أن اعتقاد البعض بأن المياه الجوفية ملوثة وقد تسبب في الأمراض، ومياه النيل يمكن استخدامها من دون تقنية ولا تعقيم، أضعف الإقبال على المياه الجوفية. أن الهدف الأساسي للدراسة هو تقييم ومقارنة جودة المياه الجوفية والمياه السطحية بحي بانت -محلية أم درمان. تم جمع ستة عينات من البئر وعينة من النيل الأزرق المدخل وعينة من محطة المقرن وثلاثة عينات من شبكة التوزيع في عدة أماكن مختلفة قرب البئر وعينة وهي خارجة من المحطة قبل اختلاطها بمياه البئر وعينة مخلوطة لمياه المحطة والبئر معا وأجريت التحاليل الفيز وكيميائية والبكتيرية قد أثبتت التحاليل المعملية أن مياه البئر مطابقة للمواصفات السودانية ومنظمة الصحة العالمية لمياه الشرب. بينما أبانت التحاليل البكتيرية لمياه النيل الأزرق إنها تجاوزت المواصفات المسموح بها، واختبارات العكورة خاصة في موسم الفيضانات، وتغيير اللون. تبين عدم مطابقتها لمواصفات منظمة الصحة العالمية وهيئة المواصفات السودانية فيزيائيا لكن عملت المحطة بشكل مقبول أدى لمعالجة الخواص الفيزيائية. لكن هذه العينات طابقت المواصفات الكيميائية الموصي بها. أن شبكة التوزيع غير مطابقة للمواصفات السودانية بكتيريا وتوجد كسورات تعمل على تلوث مياه الشبكة. توصي الدراسة باستخدام المياه الجوفية بعد التأكد من جودتها وعمل التحاليل اللازمة لمقابلة الطلب الزائد للمياه وهي توفر اقتصاديا تكلفة المواد الكيميائية المستخدمة لإزالة العكورة واللون والتعقيم، بجانب التكلفة الإنشائية الباهظة لمحطات التنقية. |
---|