المؤلف الرئيسي: | القرعاني، موسى بن أحمد بن محمد (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | اليحيى، فهد بن عبدالرحمن (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | بريدة |
التاريخ الهجري: | 1438 |
الصفحات: | 1 - 513 |
رقم MD: | 859961 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة القصيم |
الكلية: | كلية الشريعة والدراسات الإسلامية |
الدولة: | السعودية |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تتألف الرسالة من: مقدمة، وتمهيد، وأربعة فصول، وخاتمة، وفهارس، وفصول الرسالة هي: التمويل، والاستثمار، والخدمات المصرفية، ومسائل عامة متعلقة بالمصارف. والدراسة تهدف إلى بيان المسائل المتعلقة بالمعاملات المصرفية التي أفتى فيها الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله، مع بيان منهجه عند إصداره للفتوى، وبيان مدى موافقة أو مخالفة رأيه لفتاوي الفقهاء المعاصرين، وقرارات المجامع والهيئات الفقهية في هذه المسائل. ويتناول البحث المعاملات المصرفية بأنواعها التي تكلم فيها الإمام عبد العزيز ابن باز؛ سواء كانت الفتوى فردية، أو فتوى جماعية؛ كفتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء؛ وهو رئيسها الدائم. وقد يسر الله للباحث جمع هذه المسائل وإفرادها في هذا البحث؛ ليكون ديوانا جامعا لفتاوي سماحة الشيخ في فقه المعاملات المصرفية، مع دراستها ومقارنتها بآراء الفقهاء المعاصرين، وقرارات المجامع الفقهية والهيئات العلمية. وقد بلغت المسائل المصرفية التي أفتى فيها، وأدرجتها في هذه الرسالة: إحدى وثلاثين مسألة، ومن تلك المسائل: بيع المرابحة للآمر بالشراء، والاعتماد المستندي، والحسابات الجارية، والبطاقات الائتمانية، والحوالات المصرفية، وغيرها من المسائل التي في هذه الرسالة. كما أن الدراسة أوضحت منهج الإمام ابن باز رحمه الله وأنه يمتاز بالأخذ بالدليل من الكتاب والسنة، ومجانبة التقليد والتعصب للآراء، مراعيا لقواعد الشريعة ومقاصدها، وتغير أحوال الزمان والمكان، ورفع الحرج، والأخذ بالاجتهاد الجماعي والدعوة إليه، في مسائل النوازل والمستجدات، ولذلك غالبا رأيه موافق لجمهور الفقهاء المعاصرين، وما صدرت به قرارات المجامع الفقهية. وانتهت الدراسة إلى التأكيد على المكانة العلمية التي حاذها الإمام عبد العزيز ابن باز رحمه الله لدى المسلمين؛ لأنه يعتبر من العلماء المحققين ومن أهل الاجتهاد، فكان مرجع أهل زمانه في الفتوى، ولازال الباحثون والفقهاء وغيرهم، يولون عناية فائقة لآرائه وفتاويه. |
---|