ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القراءة صانعة الأمم

المصدر: الوعي الإسلامي
الناشر: وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: شريف، عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: س55, ع630
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 40 - 41
رقم MD: 860056
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان القراءة صانعة الأمم. فإذا ما أرادت أمة أن تملك زمام القيادة وتصبح في موضع الريادة، فعليها بالقراءة، فهي ذات دور محوري في صقل شخصية الإنسان، ومنحه القدرة على اكتساب كل ما يحتاج إليه من مهارات ومعارف، ومن ثم مواكبة التطور في شتى مناحي الحياة، فضلاً عن معرفة دينة وعبادة ربه على الوجه الصحيح. وتضمن المقال عدد من العناصر، جاء العنصر الأول بعنوان حراس الامة فيؤكد الناقد الادبي حمدي النورج، أن حال القراءة في الوطن العربي ليس سوداوياً كما يروح البعض موضحاً أن هناك شباباً يقرؤون بنهم، مضيفاً أن الازمة في كيفية تشويق ما يكتب حتى يقرأ، وكيفية لملمة جراح المبدعين واحتوائهم ونشر أعمالهم. وأشار العنصر الثاني إلى أفكار جديدة لغذاء الروح، فيقول د. شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الأسبق أن الأديب عباس محمود العقاد وصف القراءة بأنها تضيف إلى عمر الإنسان أعماراً أخرى، مضيفاً بأنها تزرع الأمل في الأمم وتضيف لهم أعماراً طويلة وزمناً وتاريخاً قوياً. وبين العنصر الثالث أن هناك تحسن نسبي كما قال د. نبيل السمالوطي النائب السابق لرئيس جامعة الأزهر وأستاذ علم الاجتماع فأوضح أن الشباب العربي يقرأ أكثر من 35 ساعة سنوياً، وهي نسبة متوسطة لكنها ترتفع بمرور الوقت وتطور التكنولوجيا. واختتم المقال بتأكيد د. نصر فريد واصل مفتي مصر الأسبق أن المسلمين في البداية كانوا أميين، لكن مع نزول القرآن الكريم انتشرت القراءة واهتموا بها وبالمعاني التي تبعث الخير في الامة، فكتبوا عن الدين وتعالميه ثم أخذوا في التطور حتى حكموا العالم، ومن أعظم الأدلة على اهتمام الإسلام بالقراءة أنه يشترط في تحرير الأسرى تعليم 10 من المسلمين القراءة والكتابة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة