ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الدجل والشعوذة

المصدر: الوعي الإسلامي
الناشر: وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: الكمار، عمرو محمد عبدالغفار (مؤلف)
المجلد/العدد: س55, ع630
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 92 - 93
رقم MD: 860138
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

42

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على الدجل والشعوذة. وبداية فمن الأمور المعلومة إنه يجب على كل مسلم أن يأخذ بالأسباب فيما نزل به من ملمات وما حزبه من أمر، فيذهب إلى الطبيب عند نزول الداء ليشخص له مرضه ويعالجه بما يناسبه من الأدوية غير المحرمة شرعاً حسب ما يعلمه في علم الطب، وقد أنزل الله تعالى الداء وأنزل الدواء، عرف ذلك من عرفه وجهله من جهله. ثم بين المقال أن مجتمعاتنا الإسلامية قد تفشى فيها ظاهرة الدجل والشعوذة بشكل غير مسبوق من ادعاء القدرة على فعل الخوارق من رد المطلقة أو جلب الحبيب أو تزويج العانس وغير ذلك من أفعال الدجل، وما يترتب عليها من تغييب للعقل وإغراقه في الخرافة والأساطير مما ينعكس سلبا على مسيرة المسلم نحو التقدم في حياته الشخصية بوجه خاص ونهضة الوطن بشكل عام. وأن أبرز الأسباب في شيوع هذه الآفة هو الجهل بأحكام الشرع، وشيوع الأمية الدينية بين طوائف وشرائح واسعة في المجتمع، حيث يلجأ بعض المسلمين إلى المشعوذين والسحرة ظنا منهم أن الدين لا يتعارض مع السحر والشعوذة، مع أن قولهم قائم على الكذب والافتراء الباطل. كما أظهر أن الدجل والشعوذة يبنيان أفعالهما على ما يخالف صريح العقل، ولو أن المسلم والمسلمة حكما العقل لرفضا قول الدجال المشعوذ، ولكن البعض رضى بأن يكون تابعاً للجهلة وفريسة للنصابين الذين يسعون بكل حيلة لجمع أموال الناس. وأخيرا فإن الدجالون ومن يدعون الروحانيات فالفرق بينهم وبين أولياء الله بين ظاهر، فهو الفرق بين المؤمن التقي وبين الفاجر العتي، وكما بين الثري والثريا، قال الإمام الشافعي: إذا رأيتم أحد يطير في الهواء أو يمشي على الماء فلا تقبلوا منه شيئاً، حتى تعرضوا كلامه على دينه الصحيح ولا يتبع كل ناعق، ولينزل حاجته بالله وحده سبحانه فهو فعال لما يريد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة