ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دعاوى التأصيل العقدي للعنف الديني في الإسلام والرد عليها: دراسة تحليلية نقدية

العنوان بلغة أخرى: The Theological Rooting Claims for Religious Violence in Islam and Retaliating it: An analytical Critical Study
المؤلف الرئيسي: الخوني، جواد محمد تقي أبو القاسم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالمقصود، عبدالمقصود حامد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 284
رقم MD: 861561
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

192

حفظ في:
المستخلص: بعد أن خضت غمار البحث في أطروحتي هذه المقدمة استكمالاً لمتطلبات الحصول على درجة الدكتوراه في العقيدة والفلسفة من جامعة العلوم الإسلامية العالمية الأردن – عمان، كانت نهاية المطاف إلى ما يلي: احتوت الرسالة على أربعة فصول، الفصل الأول عالج موضوع عقيدة الجهاد وقتال المخالفين في الإسلام وذلك من خلال مبحثين احتوت على الاتجاه الوسطي في فهم عقيدة الجهاد وقتال المخالفين والاتجاهات المتشددة في فهم عقيدة الجهاد وقتال المخالفين. والفصل الثاني عالج موضوع أسس التكفير في الإسلام وذلك من خلال مبحثين احتوت على الاتجاه الوسطي في التكفير في الإسلام والاتجاهات المتشددة في مسألة تكفير المخالفين في الإسلام. والفصل الثالث عالج موضوع عقيدة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الإسلام من خلال مبحثين احتوت على الاتجاه الوسطي في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الإسلام والاتجاهات المتشددة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الإسلام. والفصل الرابع عالج موضوع عقيدة الخلافة في الفكر الإسلامي من خلال مباحث احتوت على الخلافة بالمنظور الوسطي الإسلامي والاتجاهات المتشددة في عقيدة الخلافة في الفكر الإسلامي والتشدد في وجوب خليفة واحد للأمة كلها. وكان من أبرز نتائج هذه الرسالة ما يلي: 1-إن ظاهرة العنف والتشدد تضرب بجذورها في التاريخ وفي نفس الوقت يمثلان مشكلة العصر، فالعنف والتشدد كانا ولا يزالان ممارسة بشرية لا ربط لها بدين أو مذهب، وهي حالة طبيعية ناتجة من العلاقات الاجتماعية بين البشر، وترتبط بوجود الصراع بين الحق والباطل وبين الخير والشر، وتزداد وتنقص حسب اتساع دائرة العلاقات الإنسانية، والنموذج الواضح لهذا في مجتمعنا الإسلامي هم الخوارج، ولا ينتابني الشك أنه بالرغم من انقراض الخوارج في المجتمع الإسلامي، لكن بقي منهجهم المنحرف الذي يتسم بالتشدد والعنف والتكفير، وإشاعة الفساد في المجتمع الإسلامي بسبب الجهل بالدين وتعاليمه وأحكامه. 2-إن التكفير والقول بالارتداد يبعد كل البعد عن المسلم الذي يشهد الشهادتين، وعليه فالمخالفة في الرأي والمعتقد لا توجب إطلاقاً تكفيره أو إعلان ارتداده إلا وفق الشروط التي أشرنا إليها في البحث، وبالتبع فحرمته تصان وكل ما يرتبط به، أي نفسه وماله وعرضه لا يحق لأحد كان أن يتعرض له بغير حق نصت عليه الشريعة الإسلامية السمحاء. 3-تبين من البحث وجود اتفاق واضح بين علماء وفقهاء الشيعة الإمامية والسنة حول بعض صفات الإمام والخليفة كالشجاعة وحسن التدبير والنسب القرشي وغيرها، وهناك نقاط اختلاف أساسية ترجع بالأساس إلى اختلافهم في تعريف الإمامة والخلافة، ومنها العصمة والتنصيب من الله. وأوصت الرسالة في نهايتها: أولا: من الضروري تنبيه الأمة على أن المنهج الإسلامي هو الوسطية ومن المهم العناية بطباعة ونشر كتب تراثنا الإسلامي التي تدعو إلى الوسطية والاعتدال، فهي ميراث علماء الأمة بشتى مذاهبهم، وكذلك دعوة الباحثين ممن يرومون كتابة الرسائل العلمية في الجامعات الدينية وغيرها إلى تسليط الضوء بشكل أكبر على هذا المنهج المعتدل الوسطي للإسلام من خلال تخصصاتهم المختلفة. ثانيا: أرجو أن ينتبه الباحثون وأصحاب المنابر الدينية والفكرية إلى أن معظم الخلافات بين الفرق الإسلامية ليست من باب الاختلاف الحقيقي، وإنما مردها إلى الخلاف في سوء الفهم في أغلب الأحيان أو الاختلاف في التفاصيل والجزئيات لتعدد المفاهيم والإدراكات والأذواق واختلاف في الفهم ووجهات النظر، وهذا أمر طبيعي يحصل في المذهب الواحد، فلا يوجب التناحر والتفرق والخصومة.

عناصر مشابهة