ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > العلوم الإنسانية والاجتماعية و...>الوصف

العلوم الإنسانية والاجتماعية وإشكالية القيم في الأبحاث العلمية

العنوان بلغة أخرى: Humanities, Social Sciences, and the Problematic of Values in Scientific Research
المصدر: مجلة مركز بابل للدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة بابل - مركز بابل للدراسات الحضارية والتاريخية
المؤلف الرئيسي: الدراجي، زروخي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج7, ع3
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 247 - 265
DOI: 10.33843/1152-007-003-010
ISSN: 2227-2895
رقم MD: 863289
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
العلوم الإنسانية | علم الاجتماع | التنظيم الاجتماعي | التنشئة الاجتماعية | تكنولوجيا المعلومات
كلمات المؤلف المفتاحية:
تهذيب التامل | التنشئة الاجتماعية | التنظيم الاجتماعي | العلوم الاجتماعية | dialectic | science | social | canonical scientific | the philosophical thinking | rationalization | methodology | social phenomena | objectivity
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: Scientific research is characterized by rigor, methodology and objectivity, and requires a lot of attention and care. It calls for continuous efforts and great ability of imagination, perseverance and self-control. But before the develloping the scientific approach in its current form, mankind used another kind of thinking, known philosophical thinking . If the scientific thinking is judged as organized and unified thinking, this does not mean that philosophical thinking is unorganized. It is a thinking subject to logical standards, and take into account the consistency of introductions with the final results. Moreover, the philosophical thinking gives more freedom to the mind and less constrained by the standard and controls and it is characterized by a kind of totalitarianism. The separation of scientific thinking came after the maturity of scientific methods, which rationalized and quantified the phenomena and their interpretations. The maturuty of the scientific thinking comes from the succes of natural Sciences, which dealt with realistic physical phenomena and it based on scientistic experimental approach as a way to understand and interpret physical phenomena. After the stunning success of the natural sciences, some scientists and thinkers try the application of the experimental methods in the study of social phenomena which led to the separation between the Sociology of the philosophy. However, the Sociology subjects differ from those of the natural sciences. they are more complex and interconnected, and this is what made the scientific study of the social phenomena known several epistemological obstacles preventing the rationalization of the social phenomena, driving a skepticism in the value of the science of Sociology and its ability to interpret social phenomena using only scientific explanation without the philosophical interpretation. or is it that social studies should return to the field of philosophy. Under these methodological problems, a new challenges for humanities and social sciences have been found as a result of scientific and technical development. So what are these challenges?

يتميز البحث العلمي بالدقة والمنهج والموضوعية، ويتطلب كثير من الاهتمام والحذر، ويستدعي جهودا متواصلة وقدرة كبيرة على التخيل والمثابرة والتحكم في الذات، والإنسان قبل أن يمضي إلى البحث العلمي المعروف بشكله الحالي، مارس نوعا آخر من التفكير، هذا التفكير يعرف بالتفكير الفلسفي. وإن حكمت علي التفكير العلمي بأنه تفكير منظم وموحد فهذا لا يعني إن التفكير الفلسفي خالي من التنظيم. بل هو تفكير يخضع لمقاييس منطقية، ويراعي اتساق لمقدمات مع النتائج لكن التفكير الفلسفي يعطي أكثر حرية للعقل وأكثر تحررا من الضوابط، ويمتاز بنوع من الشمولية وانفصال التفكير العلمي جاء بعد نضج المناهج العلمية التي تولت عملية تقنين الظواهر وتفسيرها وكانت البداية في التفكير العلمي والأسبقية للعلوم الطبيعية التي تناولت الظواهر الفيزيائية الواقعية هذه الظواهر اتخذ علماءها المنهج التجريبي سبيلا لفهمها وتفسيرها، وبعد النجاح المذهل الذي حققته العلوم الطبيعية، حاول بعض العلماء والمفكرين تطبيق المنهج التجريبي في دراسة الظواهر الاجتماعية فاستقلت بذلك العلوم الاجتماعية عن الفلسفة، غير أن موضوع الدراسة في هذه العلوم يختلف عن موضوعها في العلوم الطبيعية، فهو أكثر تعقيدا وتشابكا، وهذا ما جعل الدراسة العلمية في الظواهر الاجتماعية تعرف عدة عوائق إبستمولوجية، مما أستدعي التشكيك في قيمة العلوم الاجتماعية وقدرتها علي تفسير ظواهرها تفسيرا علميا والتخلص من التفسير الفلسفي. وهذا ما جعل التشكيك قائم حول علمية هذا العلوم، وظل الاستهتار بها قائما إلى أيامنا هذه، مما فتح الطريق واسعا أمام العلوم الطبيعية لدرجة أصبحت فيه الأبحاث العلمية تتلاعب بكرامة الأنسان متجاهلة كل القيم الأخلاقية مما أستوجب إعادة النظر في أهمية العلوم الإنسانية والاجتماعية وبعث نشاطها في محاولة للسيطرة على هذه الأبحاث والحفاظ على منظومة القيم وفي مقدمتها كرامة الإنسان.
ISSN: 2227-2895

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.