ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سنتان مفصليتان في حكم الإمبراطورية العثمانية (1908-1909)

العنوان بلغة أخرى: Two Decisive Years In The Rule of The Ottoman Empire (1908-1909)
المؤلف الرئيسي: أبو ميزر، ابتسام (مؤلف)
مؤلفين آخرين: تماري، سليم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: بيرزيت
الصفحات: 1 - 152
رقم MD: 865221
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة بيرزيت
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

144

حفظ في:
المستخلص: مرت الإمبراطورية العثمانية خلال السنتين المفصليتين 1908-1909، في مرحلة تميزت بالتحول والتغير. فقد جاءت الأحداث متسارعة ومتلاحقة لتزيدها ضعفا على ضعف، ولتضعها أمام مخاطر كبيرة، عجزت معها مؤسساتها السياسية والعسكرية والاقتصادية عن أن تواجهها، مما دفع بالدولة إلى السير نحو التفكك والانهيار، ومن ثم الانكفاء عن مساحات كبيرة من أراضيها. لعبت جمعية الاتحاد والترقي دورا سياسيا لم يتسن لحركة أخرى في تاريخ الشرق الأوسط كله، بدوله كافة أن تلعبه. واستطاعت تغيير معالم هذا الشرق تغييرا جغرافيا سياسيا عميقا. حيث فجرت هذه الجمعية انقلابي 1908و 1909، في العاصمة العثمانية إسطنبول، وفتحت الأبواب أمام سلسلة من التصدعات والزلازل السياسية امتدت آثارها على عموم المنطقة، وخصوصا العالم العربي. وهي التي قادت سياسة التتريك الطورانية العنصرية، وبلورت معالم النزعة القومية التركية المتأوربة؛ والمعادية للإسلام، ومن عباءتها خرجت عشرات الأحزاب القومية التركية والعربية، والألبانية، والكردية... الخ. وكان انهيار الدولة العثمانية النهائي قد تم أيضا بتأثير من أفكارها وسياستها وجهود رجالها. كما يعد الانقلاب المضاد لعام 1909، نقطة تحول مهمة وخطيرة في تاريخ الدولة العثمانية، والتي خطط لها رجال جمعية الاتحاد والترقي، من أجل خلع السلطان عبد الحميد الثاني. تلك الخطة التي قامت على أساس اصطناع أو خلق قوى معارضة لجمعية الاتحاد والترقي والتي ستكون المعارضة أداتها في إثارة هذه الفتنة، مع حرصهم الشديد على عدم معرفة تلك المعارضة لتلك الخطة. وانتصر أعداء السلطان عبد الحميد عليه، ونفذوا خطتهم بوساطة جمعية الاتحاد والترقي، لأجل خلع السلطان عبد الحميد، وهدم وتقسيم أملاك الإمبراطورية العثمانية.