ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الوجوه والنظائر فى القرآن الكريم :

العنوان بلغة أخرى: Synonyms and Antonyms in the Holy Quran : A Theoretical Critical Applied Study
المؤلف الرئيسي: أبو شقفة، مصطفى محمد مصطفى (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الزغول، محمد علي إبراهيم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 149
رقم MD: 865445
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

506

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى إلقاء الضوء على علم الوجوه والنظائر ومدى الإفادة منه في الدراسات القرآنية، والبحث في دلالات اللفظ القرآني الذي اختير بإعجاز محكم لموضعه، وبيان المناهج التي استعملت في جمع الوجوه والنظائر عند العلماء، وإبراز دور السياق في إماطة اللثام عن المعاني التي يحملها اللفظ. ولتحقيق نتائج الدراسة تم استخدام المنهج الاستقرائي التحليلي لهذه الألفاظ كما بينت الدراسة المنهج الذي سار عليه الإمام الطبري في الكشف عن دلالات هذه الألفاظ في مواضعها المختلفة، وذلك لما تميز به تفسيره من منهجية تختص بالكشف عن دلالات الألفاظ حسب السياقات التي ترد فيها، كما قام الباحث بدراسة تطبيقية على لفظتين من ألفاظ الوجوه وهما: (الشراء والاشتراء) و(الإيمان). وقد أسفرت النتائج عما يلي: - كتب الوجوه والنظائر تبحث في المفردة القرآنية باعتبارها لفظة لها دلالات سياقية في مواقعها المختلفة، وليس كونها من المشترك اللفظي كما يرى اللغويون. كما أظهرت أن اختلاف العلماء في تعريف علم الوجوه والنظائر يعود إلى اختلافهم في النظرة إلى الألفاظ التي تألف منها هذا العلم، مع العلم أن اختلاف التعريفات لم يؤثر على منهجية العمل في هذه الكتب كما أظهرت أن أصح التعريفات التي قيلت في تعريف علم الوجوه والنظائر هو تعريف الإمام الزركشي، وذلك لاتفاق التعريف اتفاقا تاما مع منهج العمل في هذه الكتب. كما أظهرت أنه لا يجوز الاعتماد على ما ورد في كتب الوجوه والنظائر من معان ووجوه للألفاظ إلا بعد دراستها في كتب التفسير وعرضها على المنهج العلمي في استنباط المعاني من الألفاظ. وانتهت الدراسة إلى أن ألفاظ الوجوه والنظائر بالمنهجية الجديدة تدخل في إطار الإعجاز البياني للقرآن الكريم. وفي ضوء ما أسفرت عنه الدراسة منه نتائج فقد أوصى الباحث بالعمل على استخلاص ألفاظ الوجوه والنظائر من كتب التفسير وجمعها في كتب مستقلة بعد دراستها دراسة علمية، بالإضافة إلى إعادة في منهجية هذه الكتب بحيث تبنى على ما يهدف إلى تبيين سر استعمال اللفظ في موضعه ودلالته على معنى معين، وعلاقة هذا المعنى المتبادر من السياق بالمعنى الأصلي للفظ، ومن ثم بيان أن لكل دلالة من هذه الدلالات تأثير في المعنى الكلي للسياق، وهذا ما يؤدي إلى القول أن اللفظ معجز في موضعه.