ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







توجيه الشاهد الشعرى والقضايا النحوية فى كتاب الكشف عن وجوه القراءات السبع وعللها وحججها لمكى بن طالب

العنوان بلغة أخرى: Guiding the Poetic Evidence and Cases of Grammar level in in the following book: -Revealing the Aspects of the Seven Reading, its Arguments and Explanations
المؤلف الرئيسي: العبدالله، أحمد جاسر عبدالله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العنبر، عبدالله نايف (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 211
رقم MD: 865481
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

104

حفظ في:
المستخلص: أثرت كتب القراءات القرآنية الدرس اللغوي والنحوي كثيراً، بما اشتملت من شواهد شعرية وقضايا نحوية، ولم يفرغ علماؤنا دون الاهتمام لرصد تلك الظواهر، لبيان أهميتها وثروتها اللغوية الكامنة في بطون تلك الكتب، فجاءت هذه الدراسة رافداً لتلك الدراسات، وتعتمد هذه الدراسة على المنهج الوصفي التفسيري، إذ يسهم في تحديد مادة توجيه القراءة القرآنية والشاهد الشعري والمستوى النحوي، وتشكل كتب القراءات والتفسير، وكتب أصول النحو المراجع الأساسية التي تستند إليها هذه الأطروحة. وقد عرض الباحث هذه الدراسة في مقدمة، وتمهيد، (وثلاثة فصول)، وفق الترتيب التالي: المقدمة: وفيها، مشكلة الدراسة وأهميتها، أهداف الدراسة ومسوغاتها، والدراسات السابقة، ومنهجية الدراسة. التمهيد: وقد عرض فيه الباحث مفهوم الشاهد (لغة واصطلاحاً)، والقراءات القرآنية وما يتصل بها، وخصائص القراءة وبيان أهميتها، وحجية الاستشهاد بالقراءات، وموقف النحاة من الاستشهاد بالقراءات، والفائدة من اختلاف القراءات، والشاهد الشعري، والتوجيه، والحديث عن كتاب الكشف، ومنهج المؤلف في الكتاب. الفصل الأول: دراسة إحصائية لكتاب الكشف عن وجوه القراءات السبع وعللها وحججها، حيث تناولت الأطروحة القراءات من حيث مسائل العربية الواردة في الكتاب، ووقفت على أنواع الإعراب في القراءات، ونظرت إلى الأساليب اللغوية الواردة في القراءات والقواعد التوجيهية في القراءات. الفصل الثاني: دراسة الشواهد الشعرية الواردة في الكتاب وتحليله وفق نمط يجري فيه البحث عن تخريج الشاهد أولا، وبعدها عرض موطن الاحتجاج فيه، وإبراز حجة صاحب كتاب الكشف (مكي بن طالب) في نسق الاستعمال التركيبي، وكيف أفاد منه في الاحتجاج أو الاستشهاد على القراءة التي ضمنها طيات كتابه. الفصل الثالث: دراسة القضايا النحوية الواردة في الكتاب، فقد عمد الباحث في اختيار هذه المسائل إلى أن تكون هذه الأنماط معتمدة على الجملتين: الفعلية والأسمية، وهذه الأنماط الجملية جلت الأساليب اللغوية المتعددة، وقد روعي في اختيار هذه المسائل أن تكون متنوعة المقاصد والدلالات، وأن تتضمن ضروباً من الأساليب والتراكيب اللغوية، وأن تتجلى من خلالها الأبعاد اللغوية والدلالية التي يحتكم إليها مؤلف كتاب الكشف. قد خلص البحث إلى أن القراءات القرآنية متماسكة في البنية التركيبية والدلالية والاتساق اللغوي، وجاء اختلاف القراءات وتعددها في مواضع عديدة دالاً على تماسك وترابط النص، جاءت اختلافات القراءات في مواضع لا علاقة لها بالتفسير، لعدم تأثيره في اختلاف معاني الآي، وفيه سعة لبيان وجوه الإعراب في العربية، فهي لذلك مادة كبرى لعلوم اللغة العربية ومن نظر في تعددها، عرف أنها متماسكة البنية؛ يقوي بعضها الآخر، ولم تغادر في حيزها القواعد العربية، وقد تصدى المؤلف في كل مسألة بالحكم على القراءة المتوجهة عنده، ولم يغادر المنهج أو يبتعد عنه إلا في بعض المسائل، فلم يحكم على القراءات التي أراد الاحتكام إليها. إن معظم الشواهد الشعرية التي احتج بها المؤلف كان احتجاجه بها على القراءات المخالفة لما ثبت عنده، وهذا الأمر لافت للنظر، فإن المتعقل على هذه الشواهد يعتقد أنه احتج بها لإثبات قراءة أرادها، ولكن بالبحث يجد أن احتج بها لإثبات قراءة المخالف، علما بأنه لم يقررها. عمد المؤلف إلى ذكر عدد من الأصول النحوية عند مناقشة القراءات القرآنية، عندما كان يعتمد تأصيل قاعدة نحوية، ومنها ما وقع في قراءة: (ليس البر)، حيث أصل قاعدة ليس في بابها. نقل المؤلف نقولا متشابهة عن كتابه: (التبصرة)، لذا يجب أن يطابق كتاب الكشف على نص كتاب: (التبصرة) عند دراسته، لتمييز ما وقع بينهما من الاتفاق، وسار المنهج نفسه في كتاب : (مشكل إعراب القرآن). ويظهر أثر الاختلاف في القراءات في مواضع كثيرة، منها: بناء الفعل للمعلوم أو المجهول، وما ينشأ عنه اختلاف الإعراب/ وأثر اختلاف الأحرف في قراءة الكلمة نفسها، مثاله: (يرى، ترى)، وأثر الحروف من حيث الإعمال والإهمال، ويظهر فيها أثر الاختلاف اللهجي للقبائل العربية، وتحمل القراءات المعاني والأوجه المتعددة من بلاغة وبيان على إثر اختلاف الحركات الإعرابية، وظهور أثره في سعة المعنى.