العنوان بلغة أخرى: |
The Poetry of AL fuqahaa in Al Andalus During the Age of Al Mouahedin and Bani Al hmar : The Vision and Artistry |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الشبول، منذرعبدالكریم أحمد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الھروط، عبدالحلیم حسین (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 171 |
رقم MD: | 865565 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة العلوم الإسلامية العالمية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تهدف هذه الأطروحة إلى تقديم دراسة تخدم مكتبة الدراسات الأدبية بعامة والأندلسية بخاصة، من خلال بلورة إسهام الفقهاء الشعراء في عصري الموحدين وبني الأحمر، في الحركة الشعرية، ودراسة هذا التراث الشعري دراسة موضوعية فنية. وقد جاءت الدراسة في تمهيد وأربعة فصول: تضمن التمهيد الحديث عن مفهوم الفقه والفقيه لغة واصطلاحا والمذاهب الفقهية التي انتشرت في الأندلس وصفات الفقيه ومكوناته الثقافية والعلمية. ثم تناول الفصل الأول علاقة الفقهاء بالسلطة وموقفهم من الإفرنج. أما الفصل الثاني فقد تناول الأغراض الشعرية من مديح ورثاء وهجاء ووصف وغيرها. وجاء الفصل الثالث لدراسة شعر الفقهاء دراسة فنية من حيث اللغة والأساليب والموسيقى والصورة الفنية والمعجم الشعري، ثم جاء الفصل الرابع والذي تناول تحليلا فنيا جماليا لقصيدة أبي البقاء الندي من الجانب الديني. وقد توصلت الأطروحة إلى نتائج عدة منها: أن علاقة الفقهاء الشعراء بالسلطة تمثلت بالإيجابية بشكل عام، فقد عمل الخلفاء الموحدون وولاتهم، وكذلك الملوك الغرناطيون على تقريب الفقهاء منهم -في غالب الأحيان-؛ ليضفوا شرعية حكمهم، وليستندوا إلى فتاويهم في أمورهم السياسية، وفي المقابل فقد تقرب الفقهاء الشعراء من الأمراء والخلفاء والملوك والقادة من أجل شحذ هممهم، ومن أجل نصرة الدين الإسلامي والدفاع عن البلاد. كما أشارت إلى أن الفقهاء الشعراء تناولوا كغيرهم من شعراء عصرهم، الأغراض الشعرية التقليدية السائدة من مديح ورثاء وهجاء وغزل..، ولم تحل مكانتهم الاجتماعية أو العلمية بينهم وبين تناول بعض الموضوعات، وقد غلبت رؤيتهم الدينية في تناول بعض الأغراض كالمديح والهجاء، واختفت هذه الرؤية في تناول أغراض أخرى كالغزل بالمرأة أو بالمذكر. وقد توصلت الأطروحة إلى أن الفقهاء الشعراء اعتنوا بموسيقى أشعارهم، فأحسنوا استخدام الطباق، والجناس، وغيرها من المحسنات البديعية لإثراء موسيقى أشعارهم، إضافة إلى التنويع الواسع في استخدام القوافي والبحور العروضية، واستخدموا لغة تميل إلى الرقة والسهولة، وأكثروا من استخدام المصطلحات الدينية والعلمية. وقد جاء التشكيل البلاغي للصورة متنوعا، حيث جاء في ثلاثة أنواع هي: الصورة الإشارية، والصورة التشبيهية، والصورة الاستعارية. |
---|