ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







موارد المشكل وأثرها فى اختلاف الفقهاء

العنوان بلغة أخرى: Resources Of Complex And impact On The Difference Between Scholars
المؤلف الرئيسي: الحيالى، محمود مهدى صالح (مؤلف)
مؤلفين آخرين: البغا، مصطفى ديب (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 194
رقم MD: 865586
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

133

حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الأطروحة موارد المشكل وأثرها في اختلاف الفقهاء وسأعرض بشكل مجمل ومختصر لأهم ما قمت به في هذا العرض. تهدف هذه الدراسة إلى معالجة اللفظ المشكل وإزالة إشكاله، والجمع بين الدراسة الأصولية والتطبيقية في الفروع الفقهية، فضلا عن فك الاشتباك الحاصل بين مفهومي المشكل والمجمل، حيث لوحظ أن كثيرين لا يفرقون بينهما، وقد أشار لهذه المشكلة بعض الأصوليين وذكروا أن كثيرا من العلماء لا يهتدون إلى الفرق بينهما أحيانا. وقد اتبعت المنهج الاستقرائي، وذلك باستقراء المادة الأصولية المتعلقة بالمشكل ونتبعها من مظانها وجمع موارد المشكل المتنوعة من خلال المباحث والكتب الأصولية عند أصحاب المدرستين. والمنهج المقارن وذلك بتحصل أقوال العلماء من الأصوليين والفقهاء والتعرف على ما قالوه فيما يخص المسألة المدروسة، ومن ثم بيان الراجح فيها بناء على الدليل. توصلت الدراسة إلى النتائج المرجوة وذلك من خلال فك الاشتباك الحاصل بين مفهومي المشكل والمجمل، كما أظهرت أن هناك موردا آخر هو التردد في عود الضمير وكان لهذا المورد أثر فاعل وسبب مهم من أسباب اختلاف الفقهاء، وذلك أن التنازع في لفظ الضمير في أصله يراد به أحد النوعين أو أحد الشيئين. فقد قسمت الأطروحة إلى مقدمة وخمسة فصول وخاتمة، وتضمن الفصل التمهيدي كلاما موجزا عن دلالات الألفاظ عند الأصوليين من حيث الخفاء. ثم بحثت في الفصل الثاني موارد المشكل في الاشتراك مقسما إياه إلى مبحثين، وتصدر بحث (المشترك اللفظي) بالنظر في مفهومه لغة واصطلاحا وصولا إلى حكمه؛ لما يحتويه من مسائل (وقوعه وأقسامه)، ومن ثم كان الكلام على (المشترك المعنوي) ختاما للفصل. أما الفصل الثالث فقد عقدته بعنوان: (موارد المشكل في تردد اللفظ بين الحقيقة والمجاز) فجعلته في مبحثين اختص الأول منها بـ (الحقيقية) مفهوما وشروطا وأحكاما، واختص الثاني بـ (المجاز) مفهوما وشروطا على النحو نفسه من التحليل، وذلك ببيان وقوعه في الكلام، ودواعيه وأحكامه واجتماعه بالحقيقة أحنانا. وقد جعلت الفصل الرابع بعنوان: (موارد المشكل في عود الضمير) موزعا إياه على أربعة مباحث تناولت فيها مفهوم عود الضمير لغة واصطلاحا وحالات عوده على متقدم مذكور وعلى متأخر وعلى غير مذكور عرف بقرينة لفظية أو معنوية. ثم جاء الفصل الخامس والأخير بعنوان: (أثر موارد المشكل في اختلاف الفقهاء) بينت فيه أهمية دارسة موارد المشكل والأثر الفقهي المبني عليه في ستة مباحث مقسمة على أبواب الفقه المعروفة عرضت فيها المسائل الفقهية بذكر المسألة وتحرير محل النزاع فيها وذكر أقوال الفقهاء، ومن ثم أدلتهم ومناقشتها، أما منهجي في الترجيح فقد كان باتباع قوة الأدلة التي يسوقها كل فريق من غير تحيز إلى فريق دون آخر، وهذا ما اتبعته بفضل الله أثناء الترجيح، والله تعالى أعلم. وأنهيت هذا البحث بخاتمة أوجزت فيها ما توصلت إليه من نتائج، ثم بقائمة المراجع والمصادر، وفهرست الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، وقد اعتمدت في هذا البحث على أمات الكتب في الأصول وغيرها، وأرجو من الله العلي القدير أن أكون قد وفقت في هذا البحث، وأن يكون خالصا لوجهه الكريم.

عناصر مشابهة