العنوان بلغة أخرى: |
Psyche between Aristotle and Ibn Sina : Comparative study on the light of Holly Quraan |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | العثامين، عاطف عبدالسلام عودة (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الجندي، محمد علي (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 203 |
رقم MD: | 866126 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة العلوم الإسلامية العالمية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
شغل موضوع النفس تفكير البشرية منذ القدم، وكان الإغريق أكثر الناس اهتماماً بهذا الموضوع، وكان أرسطوطاليس من أكثر فلاسفة الإغريق تأثيراً على فلاسفة المسلمين خاصة في موضوع النفس، فأخذوا عنه جل آرائه في النفس إلا أنهم خالفوه في بعض مسائلها لأنها تتعارض مع العقيدة الإسلامية، وكان أكثر فلاسفة الإسلام اهتماماً بموضوع النفس هو الشيخ الرئيس ابن سينا الذي اهتم اهتماماً بالغاً بالنفس وبحثها من جميع زواياها، وساق البراهين للتدليل على مسائلها التفصيلية، حتى ذهب بعض الباحثين إلى أن علم النفس السينوي قد فاق علم النفس الأرسطي. ولو اقتصرت في رسالتي هذه على بيان آراء أرسطو طاليس في موضوع النفس وقارنت ذلك بآراء ابن سينا فقط لجاء هذا البحث ناقصاً في محتواه ولكني عمدت إلى تحليل هذه الآراء في ضوء القرآن الكريم لتكتمل الفائدة وليتضح مدى قرب أو بعد آرائهما من صحيح العقيدة الإسلامية، لأن القرآن الكريم عني عناية خاصة بموضوع النفس وركز على صفاتها وكيفية تزكيتها وتقويمها، قال تعالى: (ونَفْسٍ ومَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا (9) وقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا)، فجاءت هذه الدراسة بهذا العنوان: (النفس بين أرسطوطاليس وابن سينا دراسة مقارنة في ضوء القرآن الكريم). وقد جاءت هذه الرسالة في ستة فصول رئيسية مقسمة إلى مباحث بالإضافة إلى المقدمة والخاتمة. ففي المقدمة عرضت منهجي في هذا البحث والدراسات السابقة في هذا الموضوع بالإضافة إلى خطة البحث. وأما الفصل الأول فكان لبيان مفهوم النفس لغةً واصطلاحاً بالإضافة للتعريف بأرسطوطاليس وابن سينا من خلال عصرهما وحياتهما الشخصية والعلمية. أما الفصل الثاني فوضحت فيه تعريف النفس عند أرسطوطاليس وابن سينا وقارنت بينهما في ذلك، ثم بينت مفهوم النفس في القرآن الكريم والعلاقة بين النفس والروح في ضوء القرآن الكريم. وفي الفصل الثالث عرضت لوحدة النفس عند أرسطوطاليس وابن سينا وقارنت بينهما في ذلك، ثم وضعت ذلك في ضوء القرآن الكريم. وجاء الفصل الرابع ليبحث في موضوع الصلة بين النفس والبدن عند أرسطوطاليس وابن سينا وعقدت مقارنة بينهما في ذلك، ثم وضعت ذلك في ضوء القرآن الكريم. وأما الفصل الخامس فكان حول موضوع روحانية النفس بين أرسطوطاليس وابن سينا وقارنت بينهما في هذا الموضوع، ثم وضعت ذلك في ضوء القرآن الكريم. وتطرقت في الفصل السادس والأخير لأخطر موضوع وهو خلود النفس بين أرسطوطاليس وابن سينا مع المقارنة بينهما في هذا الموضوع الخطير، ثم وضعت ذلك في ضوء القرآن الكريم. وأما الخاتمة فضمنتها أهم النتائج التي تعرضت لها هذه الدراسة. |
---|