ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فقه العمارة عند الإمام النووي : دراسة وصفية تحليلية

العنوان بلغة أخرى: Imam Al-Nawawi’s Jurisprudence of Architecture : Analytical Study
المؤلف الرئيسي: حماد، أسن محمود مصطفي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حنش، إدهام محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 93
رقم MD: 867913
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

107

حفظ في:
المستخلص: تمثل الدراسة الحالية توضيح الفقه المعماري عند الإمام النووي في مصنفاته المختلفة، ومدى حاجة المعماريين لها من أجل المحافظة على الشريعة الإسلامية وتطبيقها في شتى مناحي الحياة، ومن أبرز ما يتطرق له البحث علاقة الفقه بالعمارة، ومدى ارتباط كل منهما بالآخر، خصوصا عند الإمام النووي، وتطبيقات سعة أفقه الفقهية الشرعية على العمارة ونوازلها، مع إلقاء الضوء على حياته وطلبه للعلم، وعلوم عصره وشيوخه، وأثر ذلك على مصنفاته وحسن بيانه المعماري والشرعي، وتتعمق الدراسة في مفهوم الفقه لتؤكد الباحثة على شمولية هذا المصطلح ليشمل الجوانب المعمارية جميعها؛ ابتداء من التخطيط الحضري وانتهاء بأدق التفاصيل في التصميم الداخلي. وتمثلت مشكلة البحث في عدم وضوح العلاقة بين الفقه الشرعي والمعماري في زماننا، وقد رأت الباحثة أن تتبنى منهجية استقرائية في فهم وإدراك أبعاد العلاقة بين الفقه والعمارة الإسلامية، وتحليل تلك العلاقة عند الإمام النووي الذي وظف الفقه المعماري ليكون خادما للفقه الشرعي، ويستخدم فقهه الشرعي لبيان مسائل الفقه المعماري، وذلك لبناء نظرة أكثر شمولية تجمع الفقه بالعمارة يستفيد منها المعماريون المعاصرون في ضبط العمارة الإسلامية بالضوابط الشرعية المبنية على الأسس العلمية. وتهدف الدراسة إلى الكشف عن العلاقة الوثيقة بين الفقه والعمارة ونشوء مصطلح فقه العمارة من خلال دراسة الفقه المعماري للإمام النووي في مصنفاته، والوصول إلى منظومة تكاملية تعكس سعة إدراك النووي في الربط بينهما، وبيان الإضافات المعرفية التي قام بها النووي في هذا المجال. في ضوء ذلك تم بناء البحث على ثلاثة فصول طرحت بالشكل التالي: بعد طرح مشكلة البحث وأهميته وأهدافه، خصص الفصل الأول للتعريف بالإمام النووي وحياته العلمية، وبيان فقهه الذي يعكس بنيته العلمية وآفاقه الفكرية التي ولدت مفهوم فقه العمارة عنده، ومن ثم جاء الفصل الثاني ليستقرئ فقه العمارة عند الإمام النووي مبتدئا بالمفاهيم والمصطلحات المعمارية الأساسية عنده، مرورا بفقهه للمكان والبقاع، يتبعه فقه البناء والعمران، وصولا إلى التخطيط العمراني، وكان الفصل الأخير لبيان العلاقات البينية لعلم الفقه وعلم العمارة عند الإمام النووي اعتمادا على المقاصد الأساسية الخمس التي شرع الإسلام للمحافظة عليها، وأخيرا احتوى الفصل أيضا على دراسة إضافات الإمام النووي لفقه العمارة بمقارنة مصنفاته بمن سبقوه وذكر دراسات بعض من تلوه، وتوصل الباحث إلى نتائج تلخصت في فهم وإدراك فقه العمارة عند الإمام النووي ومدى أهميته والحاجة إليه في إطار دراسات العمارة الإسلامية المعاصرة وتأثيره على التصميم المعماري.