المستخلص: |
تقوم الدراسة على تحليل عناصر الثقافة السابقة لنشأة الفن الإسلامي وتحديد المتغيرات من عناصر الثقافة التي أسهمت في نشأة الفن الجديد (الفن الإسلامي)، وذلك عبر تقسيمها إلى: -عناصر سابقة للإسلام: وتتلخص في العناصر المعمارية والأشكال الفنية للثقافات المحلية في كل من الشام والعراق والجزيرة العربية -عناصر لاحقة للإسلام: عناصر الثقافة الإسلامية الجديدة والتي أثرت على المفنون والمجتمع كالمسجد والقرآن. كما ويقوم الباحث بالتعمق في خطاب الفن الإسلامي مما يقود إلى الدخول في مسألة مصطلح الفن الإسلامي. ويخلص الباحث إلى أن الفن الإسلامي هو جزء من الفن المشرقي، فالعناصر الفنية والثقافية المحلية في المشرق هي التي أسهمت في تشكيل الفنون ما بعد ظهور الإسلام. ويصلح اتخاذ مصطلح فن إسلامي على الجزء الديني الإسلامي من فنون المشرق، وللوصول إلى تلك النتيجة اتخذ الباحث المنهج الكيفي التحليلي واكتفى بمعالجة عدد من المساجد للبرهنة على أن المسجد بصورته النموذجية تكونت من العناصر المشرقية وبالتحديد في القرن الهجري الثالث.
|