العنوان بلغة أخرى: |
Re Designing the Interior Spaces of Traditional Buildings by Contemporary Interior Design : La Locanda/ Boutique Hotel, Jabal Al Lweibdeh as a Case Study |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | التميمى، شروق سميح إسماعيل (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الزعبى، أحمد يوسف محمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 285 |
رقم MD: | 868256 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة العلوم الإسلامية العالمية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
اتجهت هذه الدراسة إلى مسألة في غاية الأهمية وهي حماية الموروث العمراني التقليدي من الضياع والاندثار، وإعادة الألق لهذا التراث بفكر جديد بناء لتضييق الفجوة بينه وبين التصاميم المعاصرة المتوافرة في العالم في العصر الحالي. إذ أكدت على أن هذا الموروث يعد كيانا متوافقا مع العوامل المحيطة التي يتعين التعامل معها للوصول إلى تصاميم معاصرة حديثة تعبر عن الهوية العمرانية العربية المميزة. وتدعو هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على الحاجة الملحة للعودة إلى التراث التصميمي والعمراني الأصيل ليس لأنه تاريخ عريق وحسب، بل لأن المرحلة الحالية والمستقبلية بنواحيها الاقتصادية والثقافية والاجتماعية المختلفة تتطلب الرجوع إلى ما تركه الآباء والأجداد، وإعادة صياغة المعطيات المتلقاة في أطر جديدة تواكب متطلبات العصر الحالي وتتماشى مع احتياجاته. وبناء على ذلك، يتعين علينا السعي لالتقاء الأصالة مع الحداثة تحت مسمى الأصالة المعاصرة، لتشكلا معا عنصرا واحدا في غاية الأهمية، على أن تكون التصاميم العربية مواكبة العصر الحالي ومرضية في المستقبل القادم دون طمس الهوية العربية الثقافية والعمرانية، والروح التقليدية الأصيلة التي تميز الأمة العربية عن غيرها من الأمم. ونوهت هذه الدراسة إلى أن العمران العربي يمر بمراحل متعددة من التطور عبر العصور تبعا للحالة السياسية والثقافية والعمرانية التي مرت بها البلاد العربية حتى وصل إلى المرحلة الحالية، ورغم أن هذه التطورات والتغيرات العديدة التي زادت البيت العربي التقليدي أصالة وغنى وملائمة لفلسفة الحياة فقد بقي محافظا على مكانته التاريخية والحضارية إلى أن حدثت نقلة نوعية اتجهت بعدها تصاميم البناء للتحول إلى النمط الحديث، وبدأت معالم هذا الموروث العربي التقليدي تتقلص تدريجيا حتى وصلت إلى مرحلة تكاد تكون قريبة من الاختفاء التام، وظهرت فجوة بين التصاميم التقليدية والتصاميم الحديثة التي طمست روح الأصالة ولم تعد تعكس الهوية الحضارية، وأصبح ثقة ضعف واضح بالاهتمام بهذا الموروث إعلاميا ودراسيا مما أقصاه جانبا وقلل من فرص الاستفادة منه. ومن هنا قدمت هذه الدراسة تحليلا للتصميم الداخلي للفضاءات الداخلية لفندق/ نزل اللوكندة الذي اتخذته الباحثة حالة دراسية والواقع في منطقة جبل اللويبدة في مدينة عمان. وعمدت الباحثة إلى دراسة البيوت السكنية التقليدية في مدينة عمان وتطورات التصميم الداخلي لفضاءاتها وإمكانية توظيفها بصورة جديدة تتناسب مع احتياجات العصر الحالي مع التأكيد على ضرورة الربط بين التصميم الداخلي المعاصر والمرجعية التاريخية. وتكمن أهمية هذه الدراسة في الاهتمام بالموروث التصميمي والعمراني وتجديده بصورة يمكن الاستفادة منها في الحياة المعاصرة نظرا لتطور هذا الإرث خلال العصور المختلفة تبعا لمتطلبات الحياة في كل من هذه العصور، وجاءت أهمية هذه الدراسة من قيمة هذا الموروث إذ يلقى الضوء عليه والدعوة لإعادة إحيائه من جديد. وقد اعتمدت الباحثة في هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي للبيوت السكنية التقليدية في مدينة عمان من أجل دراسة تطورات التصميم الداخلي لفضاءاتها وإمكانية توظيفها بصورة جديدة تتناسب مع العصر الحالي. ومن أهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة أنها تدعو إلى إعادة توظيف الفضاءات الداخلية للمباني التقليدية عن طريق إعادة تصميمها وإعطائها طابعا حديثا ومعاصرا يحافظ على روح المبنى التقليدية في الوقت ذاته ليخدم متطلبات العصر الحالي لوظيفته الجديدة التي سيؤديها دون أن يمحو الهوية المتأصلة فيه منذ بداية نشأته، والتأكيد على أهمية الرجوع إلى النسب الهندسية الفاضلة في التصميم الداخلي المعاصر من خلال إعطاء مقترح تصميمي جديد لبعض المناطق المختارة في فندق/ نزل اللوكندة يعتمد على استخدام هذه النسب وتوظيفها في تصميم الفضاءات الداخلية للفندق، إذ إن هذه النسب لا تعد مجرد علاقة للفضاءات الداخلية بالمباني التقليدية وإنما هي صالحة للاستخدام في كل زمان ومكان أيضا على نحو يخدم التصاميم المعاصرة، ولهذا توصي هذه الدراسة بإعادة إحياء المباني التقليدية بصورة تتناسب مع العصر الحديث دون إهمالها أو الانتقاص من قيمتها والاتجاه إلى فكر تصميمي خاطئ بدافع التطور ومواكبة العصر. |
---|