ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر المتبقى فى الشواهد الشعرية النحوية فى كتاب سيبوية : دراسة وصفية تحليلية

العنوان بلغة أخرى: Influence of lalangue in the syntactic poetic texts in Sibawaih’s book
المؤلف الرئيسي: العطابي، لبني شحدة موسي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العبابنة، يحيى (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: إربد
الصفحات: 1 - 184
رقم MD: 869526
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الآداب
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

117

حفظ في:
المستخلص: تمثل القاعدة النحوية الأساس الذي اعتمده النحاة في نظرتهم إلى النصوص اللغوية، إلا أن اللغة لا تتميز بخضوعها التام للقواعد، فالقاعدة تفترض لحظة الثبات الاستعمالي للأداء، واللغة حية متغيرة بطبيعتها، وتسير بطرائق شتى، ولذلك نجد عددا ليس هينا من الأداءات لا تأخذ هذه اللحظة بعين الاعتبار، ونجدها موسومة بالخروج عن القاعدة وغير منسجمة معها على الإطلاق، ولكن رغبة النحاة في إطراد القاعدة هو ما جعلهم يحاولون فرض التقعيد عليه، ويبدو الأمر جليا في تلك الأداءات التي لا يمكن عدها قليلة المخالفة للقاعدة، فنجد النحاة قد انهمكوا في التأويل والتحليل لإيجاد تفسيرات تخضعها للقاعدة، فنجدهم يلجؤون إلى الضرورة أو الشذوذ، ومنهم من يغالي في حكمه فيردها إلى الخطأ أو اللحن. وكثير من الأداءات التي وسمت بالضرورة الشعرية، وجد لها نظير في الاستعمال النثري في سعة الكلام، وهذا يستدعي إخراجها من باب الضرورة المختصة بالشعر إلى باب أوسع يشتمل على تلك الأداءات المتمردة على القاعدة ونسعى إلى تسميته بما جاء به جان جاك لوسيركل في كتابه "عنف اللغة"، وهذا المصطلح هو "المتبقي". و"المتبقي" أداء متمرد على القواعدية الصارمة، ولا يخضع للقاعدة خضوعا مطلقا، فهو أداء غير ملتزم بالنظام النحوي، ظهر نتيجة عوامل مختلفة قد تكون نفسية أو اجتماعية أو بيئية أو تاريخية وما إلى ذلك من أسباب، وعلى الرغم من ذلك يمكن القول إن "المتبقي" جزء أصيل من اللغة. وتسعى الدراسة إلى إخراج كثير من الأداءات المتمثلة ببعض الشواهد النحوية الشعرية الواردة في كتاب سيبويه من مسميات وسمت بها، كالضرورة والشذوذ والخروج عن الأصل وغير ذلك، إلى باب جديد وهو "المتبقي".

عناصر مشابهة