المستخلص: |
تتناول هذه الدراسة حركة النقد الأدبي في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وذلك بين العامين 1988 و 2015، بهدف الكشف عن المناهج النقدية التي ينطلق منها النقاد، ورصد أدواتهم النقدية الإجرائية التي يستخدمونها في أثناء النقد والتحليل، والكشف عن أبرز المصطلحات النقدية التي يوظفونها والمقولات النقدية التي يتكئون عليها، والالتفات إلى أهم مرجعياتهم، لنرى مدى التزامهم بالمناهج التي يعتمدون عليها، ومدى تطبيقهم لها. تنوعت المناهج النقدية التي يوظفها النقاد الفلسطينيون، فمنها ما هو نصي ومنها ما هو غير نصي، ومنها ما جمع بينهما، ومعظم هؤلاء النقاد يجمعون بين أكثر من اتجاه، كما يعنى بعضهم بدراسة المضمون، وبعضهم بدراسة الشكل وأكثرهم يجمع بين دراسة المضمون والشكل معا، لذلك صعب تصنيفهم ضمن اتجاه واحد، ما جعلني أدرج الناقد الواحد تحت أكثر من اتجاه. لذلك جاءت الدراسة في مقدمة أبين فيها تصورا عاما عنها، وفي تمهيد يبين حركة النقد الأدبي الفلسطيني في فلسطين قبل عام 1988 م وتناولت في الفصل الأول نقد الشعر، وفي الفصل الثاني نقد الأعمال السردية: الرواية والقصة، وفي الفصل الثالث النقد المسرحي، وأخيرا الاستنتاجات التي توصلت إليها الدراسة ثم التوصيات. تناولت في هذه الدراسة دراسات النقاد المنشورة في كتب، بالدرجة الأولى، كما التفت إلى دراساتهم المنشورة في المجلات المحكمة بالدرجة الثانية، في حال عدم إدراجها في كتب.
|