العنوان بلغة أخرى: |
The Jordanian Policy to Encounter Terrorism 2001-2016 |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | بنى أحمد، محمد ناصر علي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Bani Ahmed, Mohamed Nasser Ali |
مؤلفين آخرين: | بني سلامة، محمد (مشرف) , العدوان، خالد عيسى (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | إربد |
الصفحات: | 1 - 159 |
رقم MD: | 869810 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة اليرموك |
الكلية: | كلية الآداب |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تبحث هذه الدراسة أبعاد السياسة الأردنية لمكافحة الإرهاب، وقد انطلقت الدراسة من فرضية رئيسية مفادها: أن السياسة الأردنية لمكافحة الإرهاب تركز على الأبعاد الأمنية والعسكرية على حساب الأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية. ولاختبار هذه الفرضية، تناولت الدراسة مفهوم الإرهاب من حيث الأشكال والأنواع والأسباب في فصلها الأول، والتداعيات المختلفة للظاهرة الإرهابية على الأردن، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وأمنيا في فصلها الثاني، ثم تطرقت إلى طبيعة أبعاد السياسة الأردنية لمكافحة الإرهاب. وقد اعتمدت الدراسة على عدد من المناهج، وهي منهج تحليل النظم، والمنهج المقارن، والمنهج الوصفي الإحصائي لتوضيح جوانب الدراسة المختلفة. وقد خلصت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها: أن السياسة الأردنية لمكافحة الإرهاب تركز بشكل كبير على الأبعاد الأمنية والعسكرية بالدرجة الأولى، ثم يأتي في الاهتمام بالبعد الاجتماعي في المرتبة الثانية، ثم الاهتمام بالبعد الاقتصادي في المرتبة الثالثة، والاهتمام بالبعد السياسي في المرتبة الرابعة، الأمر الذي يعني بأن هناك تباين وخلل واضح في السياسة الأردنية لمكافحة الإرهاب ويجب تصحيحه، كما وتوصلت الدراسة إلى أن هناك مستويين لمكافحة الإرهاب، المستوى القبلي، والذي يتمثل بالأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية أدواته الرئيسية، ومستوى المكافحة البعدية، والتي تمثل الأبعاد الأمنية والعسكرية أدواته الوحيدة، كما وتوصلت الدراسة أيضا إلى أن السبل الأوفر ماديا ومعنويا لمكافحة الإرهاب هو أسلوب المكافحة الناعمة من خلال رفع المستوى الاقتصادي العام للأفراد، وتحسين حجم الخدمات الاجتماعية للأفراد، وإحراز تقدم في مسيرة الديمقراطية وتمكين الأفراد من حقوقهم السياسية والمدنية، نظرا لأن المكافحة الناعمة والقبلية للإرهاب لا تستهدف الإرهابيين كأشخاص، بل تستهدف الظروف البيئية التي من الممكن أن تتنامى فيها الظاهرة الإرهابية خلافا لأسلوب المكافحة الخشنة البعدية المتمثلة بالبعد الأمني والعسكري الذي يكتفي باستهداف الإرهابيين كأشخاص دون استهداف الظروف البيئية المولدة لهم والعمل على تحسينها. |
---|