العنوان بلغة أخرى: |
Yarmouk University Students' Perspectives for the Relationship with Their Instructors, and their Relationship with Perceived Self-Efficacy and Academic Engagement |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الأخرس، لما ابراهيم عيسى (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | العتوم، عدنان يوسف (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | إربد |
الصفحات: | 1 - 110 |
رقم MD: | 870627 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة اليرموك |
الكلية: | كلية التربية |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن تصورات طلبة جامعة اليرموك لطبيعة العلاقة بين الطالب والمدرس، ودراسة العلاقة بين هذه التصورات وكل من الكفاءة الذاتية المدركة والانغماس الجامعي والتحصيل، والكشف عن أثر بعض المتغيرات الديمغرافية فيها. وتكونت العينة من (793) طالبا وطالبة من طلبة البكالوريوس في جامعة اليرموك المسجلين في الفصل الثاني من العام الدراسي (2015/ 2016)، والذين تم اختيارهم بطريقة العينة المتيسرة. ولتحقيق أهداف الدراسة، تم استخدام المنهج الوصفي الارتباطي، كما تم استخدام ثلاث أدوات، هي: مقياس العلاقة بين الطالب والمدرس، الذي قامت الباحثة ببنائه، ومقياس هارتر (Harter,1992) للكفاءة الذاتية المدركة، ومقياس كروز وكوتس Coates, 2008) & (Krause للانغماس الجامعي، والتي تم التحقق من دلالات صدقها وثباتها. أظهرت النتائج أن درجة تصورات طلبة جامعة اليرموك للعلاقة بين الطالب والمدرس كانت متوسطة، حيث جاء البعد الاجتماعي في المرتبة الأولى وبدرجة مرتفعة، في حين جاء البعد النفسي في المرتبة الأخيرة وبدرجة متوسطة. كما أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى (α = 0.05) بين الأوساط الحسابية لتصورات الطلبة للعلاقة بين الطالب والمدرس تعزى لمتغير التخصص ولصالح التخصصات العلمية، في حين لم تظهر فروق تعزى لمتغيرات (الجنس، المستوى الدراسي، التقدير). وبينت نتائج تحليل الانحدار الخطي أن النموذج التنبؤي للمتغيرات المستقلة (الانغماس الجامعي الكلي، الكفاءة الذاتية المدركة الكلي) قد فسر وبأثر مشترك مقداره (38.5 %) من التباين المفسر الكلي للنموذج التنبؤي الخاص بالمتنبأ به (تصورات الطلبة للعلاقة بين الطالب والمدرس)، حيث أسهم المتغير المستقل (الانغماس الجامعي) بأثر نسبي مفسرا (32.9 %)، في حين أسهم المتغير المستقل (الكفاءة الذاتية المدركة) بأثر نسبي مفسرا مقداره (5.6 %) من هذا التباين. كما بينت النتائج أن النموذج التنبؤي للمتغيرات المستقلة لأبعاد (الانغماس مع أعضاء الهيئة التدريسية، والكفاءة الاجتماعية، والكفاءة المعرفية، والانغماس الفكري) والمتغير المتنبأ به (تصورات الطلبة للعلاقة بين الطالب والمدرس) قد كان دالا إحصائيا عند مستوى الدلالة (α = 0.05) بأثر مشترك للمتغيرات المستقلة مفسرا (44.6 %) من التباين المفسر الكلي للنموذج التنبؤي الخاص بالمتنبأ به (تصورات الطلبة للعلاقة بين الطالب والمدرس). حيث أسهم المتغير المستقل (الانغماس مع أعضاء الهيئة التدريسية) بأثر نسبي مفسرا (34.8 %)، وأسهم المتغير المستقل (الكفاءة الاجتماعية) بأثر نسبي مفسرا (5.9 %)، كما أسهم المتغير المستقل (الكفاءة المعرفية) بأثر نسبي مفسرا (2.2 %)، بينما أسهم المتغير المستقل (الانغماس الفكري) بأثر نسبي مفسرا (1.7 %) من هذا التباين. وفي ضوء هذه النتائج، أوصت الدراسة بضرورة توطيد العلاقة بين الأستاذ والطالب، لاسيما في المجالين النفسي والإنساني. |
---|