المستخلص: |
هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن فاعلية استخدام استراتيجية البيت الدائري أثناء تدريس التاريخ، في تنمية التفكير المكاني والكفاءة الذاتية، لدى طلبة الصف العاشر الأساسي، ولتحقيق الهدف تم استخدام المنهج شبه التجريبي، حيث تم إعداد اختبار للتفكير المكاني ومقياس للكفاءة الذاتية، ثم التأكد من صدقهما وثباتهما. وبعد ذلك تم تطبيقها على عينة الدراسة التي تم اختيارها بالطريقة القصدية. وقد تألفت من شعبة من طلبة الصف العاشر كمجموعة تجريبية وبلغ عدد أفرادها (39) طالبا وطالبة، وقد درسوا باستخدام استراتيجية البيت الدائري، وشعبة أخرى بلغ عدد أفرادها (33) طالبا وطالبة، درسوا باستخدام الطريقة الاعتيادية. وقد أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى الدلالة (α = 0.05) تعزى لاستراتيجية التدريس، ولصالح استراتيجية البيت الدائري فيما يتعلق بالتفكير المكاني. كما أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى الدلالة (α = 0.05) لصالح المجموعة التجريبية فيما يتعلق بمقياس الكفاءة الذاتية، تعزى لاستراتيجية البيت الدائري. وفي ضوء نتائج الدراسة، توصي الباحثة بضرورة توظيف استراتيجية البيت الدائري في تدريس مبحث التاريخ بشكل خاص، وبالتدريس بشكل عام. كما توصي بضرورة تدريب المعلمين والمعلمات على كيفية توظيف استراتيجية البيت الدائري في التاريخ، وفي كل المواد الدراسية وتوضيح دورها في تنمية التفكير المكاني والكفاءة الذاتية.
|