ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخطاب النقدى الجديد: قراءة فى فكر هشام شرابى

المصدر: أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: عطية، أحمد عبدالحليم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع50
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 181 - 204
رقم MD: 872397
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

19

حفظ في:
المستخلص: "هدفت الدراسة إلى بيان الخطاب النقدي الجديد: قراءة في فكر ""هشام شرابي""، حيث تتشابك الخيوط وتتداخل المناهج وتتقاطع الأفكار في خطاب ""هشام شرابي"" المتميز والمختلف، يتداخل فيه الفكر والممارسة؛ الفلسفة والسياسة والتاريخ وتتعدد فيه المناهج الجدلية والتحليلية والنقدية. وانقسمت الدراسة إلى عدد من النقاط، تناولت الأولى ""شرابي"" والفلسفة، حيث يتبين من رحلة ""شرابي"" الفلسفية ثلاث صور أو لحظات للزمن، أولها الزمن المطلق المجرد، الذي يميز مرحلته المثالية في فترة دراسته بالجامعة الأمريكية في ""بيروت""، والثانية الزمن الإنساني الفردي الوجودي، زمن القلق والتناقض والصراع بعد التقائه و""أنطون سعادة""، الذي يمثل لحظة أساسية في حياة ""شرابي""، لحظة إعداده للماجستير في الفلسفة، واللحظة الثالثة أو المعنى الاجتماعي للزمن الذي يظهر مع تحوله إلى فلسفة تاريخ الأفكار وبتأثير الثورة الطلابية (1968) واليسار الجديد ومدرسة فرانكفورت خاصة ""هابرماس"" حيث اتجه ثانية إلى ""النحن"" والمجتمع والزمن الجماعي والتاريخ الحضاري العام. وانتقلت الثانية إلى ""شرابي"" والنقد الاجتماعي، فإذا افترض أن أطروحة ""النظام الأبوي وإشكالية تخلف المجتمع العربي"" هو محور تفكير ""هشام شرابي""، الذي يجمع كتاباته السابقة عليها والتالية لها، تنطلق منها وتدور حولها القضايا المختلفة التي شغل بها المفكر العربي الفلسطيني، وهذا يعني تحويل ""شرابي"" عن قضايا الفكر النظري والتأملات المجردة حول مشكلات تاريخ الفلسفة والمذاهب الغربية والابتعاد عن المشكلات المستهلكة والزائفة والاتجاه إلى قضايا الواقع العربي الراهن السياسي والاجتماعي والثقافي؛ والتخلف والتبعية والتفاوت الاجتماعي. وتحدثت الثالثة عن قضية المرأة، حيث تعني قضية المرأة عند ""شرابي"" تفكك السلطة الأبوية وتحرر المجتمع العربي من كافة أشكال الهيمنة والسيطرة الأبوية المستحدثة ""لن يكون هناك تغير أو تحرير دون إزاحة الأب رمزاً وسلطة وتحرير المرأة قولاً وفعلاً""، كما أنه يري أن المرأة تجابه السلطة على مستويين، على صعيد السياسة ""في العائلة والمجتمع""، وعلى صعيد المؤسسة الدينية في كافة نواحي حياتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة