ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر القوانين العثمانية على الزراعة في بلاد الشام 1826 - 1918 م

العنوان المترجم: The Impact of Ottoman Laws on Agriculture in The Levant 1826 - 1918
المصدر: مجلة جامعة الإسراء للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة الإسراء
المؤلف الرئيسي: جرادات، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: يوليو
الصفحات: 203 - 235
DOI: 10.36529/1811-000-001-006
ISSN: 2518-5918
رقم MD: 873093
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الطابو | التنظيمات العثمانية | الفلاح | الاقطاع | الحركة الصهيونية
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

52

حفظ في:
المستخلص: خضعت الأراضي الزراعية في العهد العثماني لأشكال متعددة من السيطرة، كان أبرزها النمط الإقطاعي، وهو نمط ارتبط بواقع سابق، ثم لطبيعة الدولة العثمانية التي نشأت على التوسع عبر الغزو، فيما خضع قسم آخر من أراضي الشام، لنظام الالتزام، والذي حمل بعض سمات النظام الإقطاعي، وترتب على ذلك، نتائج كارثية على الزراعة، عاش الفلاح في ظلهما حياة الضنك والكفاف، كما أدى ذلك إلى هجرة أعداد كثيرة من الفلاحين. حاولت الدولة العثمانية معالجة الأزمة فلجأت إلى جملة من القوانين (التنظيمات) كان أولها محاولات السلطان مصطفى الثالث 1757-1774م، حتى صدور قانون تنظيم الأراضي في عام 1858م، حيث استطاعت الدولة الحد من الفوضي، ولكنها رسخت سلطة الإقطاعيين والمتنفذين وكبار التجار، في إحكام السيطرة على كثير من الأراضي، كما أن هذه القوانين حولت الأرض إلى سلعة تجارية، مما سهل على الحركة الصهيونية تحقيق مخططاتها. خلصت البحث إلى ما أحدثته التنظيمات العثمانية من أضرار جسيمة عمقت المشكلة الزراعية، من حيث أرادت أن تفيد، وهو ما يؤكد على أهمية الوعي بالبعد القانوني لقضية الأرض، خاصة في فلسطين وما حولها مما اتصل بالصراع مع الكيان الصهيوني، من حيث الارتباط التاريخي بين القوانين العثمانية والقوانين الراهنة في إدارة حركة الأراضي، وما واكب ذلك من تطورات، وأهمية تحرك المؤسسات الأمة في استنهاض العملية الزراعية بعيداً هيمنة الملاك والاحتكارات والشركات العملاقة من حيث البيع والشراء أو تسويق المنتجات، بما يعكس للفلاح الشامي جدوى زراعة الأرض وحمايتها من العبث

During the Ottoman era, topsoil underwent many kinds of control and Feudalism was the supreme. Feudalism is a kind of a pattern related to a late one and the nature of Ottoman Empire, which was depending on conquering in order to expand. On the other hand, some of the lands were under the control of other kind of ruling - i.e: Tax Farming system. Since the aforementioned system was influenced by Feudalism, disastrous results on Agriculture occurred, forcing big numbers of farmers to immigrate since they faced hard life there. The empire sought to bring this problem to an end, so they tried some regulations. The first try was the attempts of Sultan Mustafa the third (1757-1774). Then, the lands code, issued in 1858, allowed the government to reduce the chaos at that time; but this action empowered the Feudal and trade lords to takeover many lands. In consequence of that, lands became nothing but commodities, Than making it easier for the Zionist movement to achieve its plans. The paper concluded that the Othmani regulations that were set to develop agriculture had caused serious damage that complicated the agricultural problems. This made it more important nowdays to take the legal aspect of land into consideration, especially in Palestine and the other countries that were part of the Arab stuggle against Zionist. Since there is historical relation between the current laws about land ownership and the Othmani laws. This shows the serious need of real movement from the responsible and interested organizations to call for developing agricultural process without the owner's over ruling or huge companie's monopoly in the matter of buying, selling or marketing the yields. For this will show the Shami farmer the benefit of planting the land and protecting it from loss.

ISSN: 2518-5918